متابعة / وكالات في العصر الحالي، تبرز أهمية اللغة العربية كجزء أساسي من الهوية الثقافية، خاصة في ظل التوجه المتزايد نحو تعلم اللغات الأجنبية بين الأطفال والمراهقين، مما يؤدي غالبًا إلى إهمال اللغة الأم. ضمن حملة اليوم السابع “تكلم عربي”، يتجلى الدور الحيوي للغة الضاد، حيث يناقش التقرير فوائد تعلم اللغة العربية وتأثيرها الإيجابي على صحة الدماغ وتعزيز مهارات التركيز والذاكرة.
تشير دراسة ألمانية، نُشرت في مجلة “نيوروإيمدج”، إلى أن اللغة الأم تلعب دورًا محوريًا في تشكيل طرق التواصل داخل أدمغتنا، مما يؤثر على أنماط التفكير. كما أظهرت دراسة أخرى من معهد الخدمة الخارجية الأمريكي، تعتمد على التصوير بالرنين المغناطيسي، أن الأشخاص الذين تعلموا لغات جديدة، بما في ذلك العربية، أظهروا تحسينات ملحوظة في القشرة المخية مقارنة بنظرائهم الذين لم يتعلموا لغات جديدة. وكانت نتائج الذين تعلموا اللغة العربية، التي تتميز بقواعد وكلمات صعبة، متفوقة بشكل خاص.
ووفقًا للعلماء، فإن تعلم اللغات ليس متساويًا من حيث الفوائد، حيث أن اللغة العربية تقدم تمرينًا ذهنيًا فريدًا للعقل، مما يؤدي إلى زيادة التركيز ومعدل الذكاء على المدى الطويل، نتيجة لتعدد الكلمات التي تتطلب جهدًا ذهنيًا أكبر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
