أزمة حلمي بكر.. مشاجرة بين أبناء الموسيقار الراحل وزوجته بسبب «مكان دفنه»

وفاة حلمي بكر.. اشتدت الأزمة بين أبناء الموسيقار الراحل حلمي بكر وزوجته سماح القرشي، بعد ساعات من وفاته، بسبب خلاف على مكان دفنه.

وفي بداية الواقعة، تلقت إدارة السلام بلاغاً عن نشوب مشاجرة بين أسرة الموسيقار حلمي بكر وزوجته سماح القرشي، بسبب خلاف على دفن جثمانه، وأقوال وتم الاستماع إلى الطرفين اللذين كتبا التقرير.

تقدم شقيق الموسيقار حلمي بكر، ببلاغ ضد زوجة الموسيقار بسبب خلاف على مكان دفن المتوفى، ولجأوا إلى كمين بلبيس السلام 2.

زوجة حلمي بكر متهمة بق*ت*له

وفي السياق نفسه، تقدم هشام حلمي بكر، بتهمة الق*ت*ل العمد مع زوجة أبيه سماح القرشي، بعد انتشار أنباء في الفترة الأخيرة تشير إلى اختطاف وتعذيب والده في كفر صقر بمحافظة الشرقية. ودفعه هذا الأمر إلى تقديم محضر ضدها، وكلف هشام نجل الموسيقار حلمي بكر المستشار مرتضى منصور باتخاذ كافة الإجراءات لدفن والده لحين وصوله إلى القاهرة.

كما اتهمت الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، زوجة حلمي بكر بمنع زياراته ونقله إلى الشرقية، بدلا من الذهاب إلى المستشفى وتلقي العلاج المناسب لحالته الصحية.

كشفت نادية مصطفى تفاصيل أزمة الموسيقار حلمي بكر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON، قائلة: “أثناء مرض حلمي بكر الأول وأثناء وجوده في المستشفى في المستشفى كنت أزوره حتى خرج على رجله دون مشاكل”. ذهب إلى منزله بحدائق الأهرام بسبب انفصاله عن زوجته، وبعدها علمت أنه عاد إلى منزله بالمهندسين ويعاني من مشكلة صحية جديدة، وقمت بزيارته بحضور زوجته تقريبا كل يوم.

وتابعت: “نقلت الصورة إلى مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية ومجلس إدارة النقابة، واتفق الجميع على أننا تحت أمر حلمي بكر، لكن عندما عرضت عليه نقله إلى المستشفى، رفض وقال: «لو خرجت من البيت مش هقدر أدخله تاني»، مؤكدًا: «احترامًا لرغبة حلمي بكر». طلبت زيارة طبيب لزيارته في المنزل، لكني كنت أرى حالته تتدهور كل يوم عن اليوم السابق، وفي الأيام الأخيرة التي زرته فيها كان يقول أشياء غريبة ولم يكن مركزا، واتخذت النقابة القرار لنقله إلى المستشفى الذي يريده، فوافق على نقله إلى مستشفى القوات المسلحة”.

اقرأ أيضاً: “قاتلوا في الطريق”.. مشاجرة بين أسرة حلمي بكر وأرملته على مكان الجثة

مرتضى منصور: أرملة حلمي بكر استأجرت بلطجية لخطف جثته ووزير الصحة ساعد في إسقاطه.