آثار نفسية خطيرة للتنمر الإلكتروني.. أهمها الإصابة باضطراب الصدمة

يحدث التنمر عبر الإنترنت عندما يستخدم شخص ما الإنترنت أو رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل أو وسائل التواصل الاجتماعي أو التقنيات الرقمية الأخرى لمضايقة شخص آخر أو تهديده أو إذلاله. على عكس التنمر التقليدي، لا يقتصر التنمر عبر الإنترنت على ساحات المدارس أو زوايا الشوارع أو الأماكن العامة. العمل، لكن يمكن أن يحدث في أي مكان عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، على مدار 24 ساعة يوميا، بحسب ما نشره موقع helpguide.

أي نوع من أنواع التنمر، شخصيًا أو عبر الإنترنت، يمكن أن يجعلك تشعر بالحزن الشديد أو الخوف أو الغضب أو الخجل. يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على احترامك لذاتك ويؤدي إلى مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة. قد تشعر وكأنك وحيدًا وعاجزًا عن إيقاف التنمر، أو حتى أنك مسؤول بطريقة أو بأخرى عن تعرضك للتنمر.

الرد على المتنمرين عبر الإنترنت بالطريقة الصحيحة

إذا كنت مستهدفًا من قبل المتنمرين عبر الإنترنت، فمن المهم عدم الرد على أي رسائل أو منشورات مكتوبة عنك، بغض النظر عن مدى كونها مؤذية أو غير صحيحة. الرد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، وإثارة رد فعل منك هو بالضبط ما يريده المتنمر عبر الإنترنت، لذلك لا تمنحهم الرضا.

ومن المهم جدًا أيضًا ألا تسعى للانتقام من المتنمر عبر الإنترنت بأن تصبح أنت نفسك متنمرًا عبر الإنترنت. مرة أخرى، هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قانونية خطيرة بالنسبة لك. إذا كنت لا تريد أن تقول ذلك شخصيًا، فلا تقل ذلك عبر الإنترنت. وبدلاً من ذلك، قم بالرد على التسلط عبر الإنترنت من خلال:
الحفاظ على أدلة التنمر الإلكتروني.

احفظ الرسائل النصية المسيئة أو لقطة شاشة لصفحة ويب، وأبلغ الشرطة عن التهديدات بالأذى والرسائل الجنسية غير اللائقة. في كثير من الحالات، يمكن مقاضاة تصرفات المتنمر عبر الإنترنت بموجب القانون.

الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من الوحدة والعزلة، وليس أقل. يمكن أن يؤثر أيضًا على احترامك لذاتك، ويؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية الشائعة، ويؤدي إلى مشاعر عدم الرضا والحزن والإحباط، وبالطبع يجعلك أكثر عرضة لحالات التنمر عبر الإنترنت.

لا تجعل حادث التنمر عبر الإنترنت أسوأ من خلال قراءة الرسالة مرارًا وتكرارًا ومعاقبة نفسك أكثر. تتحرك الحياة بسرعة كبيرة عبر الإنترنت لدرجة أنه في غضون أيام أو أسابيع قليلة، من المحتمل أن ينسى الأشخاص الآخرون الحادث. بدلاً من ذلك، احذف أي رسائل مؤذية أو مسيئة وركز على الإيجابيات بدلاً من ذلك. هناك العديد من الأشياء الرائعة عنك، لذا كن فخوراً بمن أنت.

التعرض للتنمر عبر الإنترنت يمكن أن يجعلك تشعر بالتوتر والتوتر والإرهاق. ولكن هناك طرقًا صحية لإدارة التوتر وبناء قدرتك على الصمود في مواجهة الآثار الضارة للتنمر عبر الإنترنت. تعتبر التمارين والتأمل واسترخاء العضلات وتمارين التنفس والحديث الإيجابي عن النفس طرقًا رائعة للاسترخاء وتخفيف الإحباط وبناء الثبات العقلي ضد التجارب السلبية المستقبلية.

ملاحظة: هذا الخبر
آثار نفسية خطيرة للتنمر الإلكتروني.. أهمها الإصابة باضطراب الصدمة
نشر أولاً على موقع ( اليوم السابع ) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

معلومات عن :
آثار نفسية خطيرة للتنمر الإلكتروني.. أهمها الإصابة باضطراب الصدمة

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر
آثار نفسية خطيرة للتنمر الإلكتروني.. أهمها الإصابة باضطراب الصدمة
. نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار طب وصحة.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه أو الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.