العوادي يكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق “صندوق  النفط”

شفق نيوز/ كشف المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء باسم العوادي، يوم الاثنين، عن تكلفة مشروع التطوير الذي أعلنه رئيس الوزراء محمد السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطريقة دفع الأموال للشركات التركية عبر “صندوق النفط” الصندوق الذي توضع فيه أسهم المشاريع. ومن ثم يتم بيعه عن طريق وزارة النفط لدفع أموال المشروع.

وقال العوادي، خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب اردوغان وقعا 26 مذكرة تعاون استراتيجي في مجالات مختلفة منها الامن والاقتصاد والاستثمار والتعليم والتعليم العالي”. الصحية، وغيرها من المذكرات.”

وأضاف، أن “مجلس الأمن الوطني العراقي وصف حزب العمال الكردستاني بأنه تنظيم محظور، وأن اللجان الأمنية العراقية التركية المشتركة في حوار مستمر، وباعتبار أن التنظيم محظور فإن تواجدهم في الأراضي العراقية يكون على شكل ضيوف”. ولا يسمح لهم بممارسة أي نشاط حزبي أو سياسي أو نشاط عسكري ويتم التعامل معهم”. معهم كلاجئين تحت إشراف المنظمات الحقوقية الدولية”.

وأشار إلى أن “الاتفاقية الاستراتيجية العراقية التركية التي وقعها رئيس الوزراء تحتوي على مجموعة نقاط، وسيتم إنشاء صندوق يوضع فيه النفط بنفس الطريقة التي وضع بها الإطار العراقي الصيني، وأن يتم وضع النفط فيه”. الموارد ستمول المشروع”، مشيراً إلى أن “الشركات التركية التي سيعلن عنها لاحقاً ستعمل على بناء السدود وحفر أنهار جديدة وتحويل بعض الأنهار التي تتحول إلى بخار من النهر إلى أنابيب، فهذه مشاريع متعددة”. للسنوات المقبلة.”

وذكر أن “هناك لجان ستحدد كمية النفط التي ستوضع في الصندوق وأن النفط سيتم بيعه وأسعاره، والتي ستكون السقف الأساسي للمشاريع التي تنفذها تركيا، حيث سيتم تمويلها من صندوق تمويل النفط.”

وردا على سؤال لمراسل شفق نيوز، قال العوادي، إن تكلفة الطريق التطويري تصل إلى 17 مليار دولار وأكثر. لذلك نحن بحاجة إلى حلفاء ودول أساسيين للانضمام إلى الطريق، وهذا ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والمالي”.

وتابع العوادي: “وقع العراق اليوم اتفاقية رباعية استراتيجية مع تركيا وقطر والإمارات. وتمثل هذه الاتفاقية الاستراتيجية إطلاق العمل لمشروع التنمية في العراق، وأن هذه الأطراف الأربعة ستكون الأرضية المشتركة الأساسية التي ستتحمل التكاليف والاستثمارات، وستكون هناك لجان مشتركة وتوزيع العمل بين الأطراف الأربعة”.

وأشار إلى أنه “بعد وقت قصير من توقيع الاتفاقية الاستراتيجية سيتم تخصيص لجان مشتركة بين البلدين، وأن العراق منح مخطط الطريق التطويري للشركة الاستشارية الإيطالية وقد تم الآن إنجازه إلى حدود ما بعد بغداد، والعراق القسم الأول بدأ من البصرة إلى الناصرية ثم من الناصرية إلى كربلاء ثم إلى بغداد. ومن ناحية التخطيط فقد تم الانتهاء منه وفق النموذج الاقتصادي، وخلال شهر سننتقل مباشرة إلى اللجان التي تحدد النموذج الاقتصادي، وبعدها سيبدأ تنفيذ مشروع الطريق التنموي”.