ماذا استهدف الهجوم الإيراني في “اس*رائ*يل”؟

استعرض تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، الأهداف التي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني في إس*رائي*ل، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وبحسب التقرير، استهدف الحرس الثوري قاعدة نفاتيم الجوية، التي تعتبر حظيرة وقاعدة رئيسية لمقاتلات إف-35 جنوب الأراضي ا*لفلس*طينية المحتلة، بالقرب من مدينة بئر السبع في صحراء النقب.

ويشير التقرير إلى أن القوات الجوية التابعة للحرس الثوري قامت بتدريب هجوم صاروخي على نموذج محاكاة لحظائر هذه القاعدة الجوية في فبراير الماضي، حيث يقع موقع الهجوم على بعد حوالي 1100 كيلومتر من الحدود الغربية لإيران.

من جهته، أصدر الحرس الثوري بيانا ثانيا، أشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإ*سر*ائي*لي، محذرا الحكومة الأميركية من أي دعم أو مشاركة في الإضرار بالمصالح من شأنه أن يؤدي إلى رد إيراني حاسم.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء نقلاً عن مصادرها أن الهجوم استخدم فيه مئات الطائرات بدون طيار وعدد كبير من الصواريخ من مختلف الأنواع، انطلقت من اليمن وجنوب لبنان والعراق.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو، الأحد، اعتراض الصواريخ الإيرانية، مؤكدا عزم تل أبيب على الفوز.

وذكرت وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مسؤول إس*رائي*لي، أن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم بالتنسيق مع الحلفاء.

لكن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض ذكر أن الرئيس جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو أن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الجيش الإ*سر*ائي*لي دانييل هاغاري استمرار الهجوم الإيراني ووجود مقاتلات إ*سرائ*يل*ية في الأجواء، ووصف الهجوم بـ”التصعيد الخطير”.

وأشار إلى أن إيران أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه إس*رائي*ل، من بينها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية لقاعدة عسكرية في الجنوب، بما في ذلك القاعدة الجوية في النقب.

وأوضح هاجاري أن أنظمة الدفاع الجوي الإ*سر*ائي*لية نفذت عشرات عمليات اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية فوق مناطق مختلفة في إس*رائي*ل.