وكالات – يعيش 2.3 مليون إنسان في قطاع غ*ز*ة بدون الحد الأدنى من مقومات الحياة منذ حوالي 19 شهراً، نتيجة الحصار المفروض من جيش الاحتلال الإ*سر*ائي*لي الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية. وقدرت مصادر طبية أن الفرد الغزي يستهلك حالياً بين 400 و500 سعرة حرارية يومياً، أي ما يعادل علبة فول صغيرة، مما يعني تدهور الوضع الغذائي إلى مستويات خطيرة.
تعتبر السعرات الحرارية ضرورية للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج الشخص البالغ إلى ما بين 1800 و2200 كيلو كالوري يومياً ليبقى على قيد الحياة. وعندما يتلقى الجسم كميات غير كافية من الغذاء، تبدأ آثار ذلك بالظهور خلال الأيام العشرة الأولى، حيث يتعرض الإنسان لفقدان الوزن وتدهور الأداء الجسدي والعقلي.
بعد مضي 30 يوماً من نقص الغذاء الحاد، يدخل الأفراد في مرحلة سوء التغذية الشديد، مما يزيد من خطر فشل الأعضاء الحيوية. الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للخطر، حيث يحتاج الأطفال ما بين 1000 و2200 سعرة حرارية يومياً.
وفي ظل تدهور أوضاع المياه، حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غ*ز*ة هو الأفظع منذ بدء العدوان الإ*سر*ائي*لي، إذ يعاني سكان القطاع من انقطاع المساعدات وتلوث مصادر المياه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
