دراسة: الطفولة القاسية تؤثر على بنية الدماغ والإدراك
وكالات – كشفت دراسة حديثة أن التجارب السلبية والصعوبات في مرحلة الطفولة، مثل الإهمال والضغوط النفسية، تؤثر سلباً على بنية الدماغ، وخصوصاً على كفاءة “المادة البيضاء” المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية بين مناطق الدماغ. أظهرت دراسة كبيرة أن هناك علاقة بين التحديات التي يواجهها الأطفال في سنواتهم الأولى وتراجع جودة المادة البيضاء، مما قد يزيد من خطر مواجهة صعوبات إدراكية في مرحلة المراهقة.
تعتبر المادة البيضاء الأنسجة التي تنقل الإشارات بين مناطق الدماغ، وتؤثر التجارب الحياتية المبكرة بشكل كبير على نضوجها. التجارب السلبية مثل الإجهاد المزمن والإهمال تؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، مما يؤثر على تطور مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة.
يتبين أن هذه التجارب تؤدي إلى تغييرات في بنية المادة البيضاء، بينما توفر البيئات الداعمة والدافئة الظروف المثلى لنمو الدماغ. وقد أظهرت البيانات أن التربية الإيجابية والعلاقات الأسرية المستقرة تلعب دوراً وقائياً مهماً. نتائج الدراسة highlight الحاجة لتوفير بيئات صحية لأطفالنا لضمان تطور سليم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا