اخبار عربية وعالمية

الصفدي يحذر من تحويل الاردن لساحة صراع

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : الصفدي يحذر من تحويل الاردن لساحة صراع  . والان الى التفاصيل.

وفي تحذيرات نارية أطلقها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر عقده “التحالف التقدمي” و”المنتدى العربي الديمقراطي الاجتماعي”، بعنوان “فهم الأزمة ا*لفلس*طينية ورسم المسارات” للسلام”، أن “الحرب على غ*ز*ة هي حرب انتقامية ضد الشعب”. الفلسطينيون وشعب قطاع غ*ز*ة”. لافتاً إلى أن المواقف الدولية كافة تغيرت و”الجميع يدرك الآن عبثية الحرب على غ*ز*ة”.
ويؤكد الوزير الأردني المخضرم أن الحرب في قطاع غ*ز*ة ستؤجج الصراع بين إيران وإس*رائي*ل، ويلمح إلى أن الأجواء الأردنية ستكون في خطر مع عبور المسيرات الإيرانية والصواريخ التي أطلقها الحرس الثوري ضد دولة الاحتلال الأجواء الأردنية.

ويشعر الأردن أنه دخل دائرة الخطر نتيجة الصراع الإيراني الإ*سر*ائي*لي المباشر. واقتصرت الحرب بين الطرفين المذكورين على مناوشات عبر عملاء إيرانيين، وعندما تطورت المعركة أكثر، دخلت عصابات تهريب المخ*د*رات والأسلحة إلى خط المعركة، ونجح الأردن في السيطرة عليها، لكن الأمور وصلت إلى تطور أكبر. لقد مثل انتهاكاً لسيادتها الجوية، وهنا دقت عمان ناقوس الخطر.

وبحسب ما تشير إليه التقارير والتحليلات، فإن النوايا الغربية لا تشير إلى الاهتمام المطلق بأمن الدول العربية وحلفائها، سواء في بلاد الشام أو دول الخليج. فقد قامت أوروبا، وحلف شمال الأطلسي على وجه الخصوص، بتوسيع ترسانتها العسكرية وفتحت مستودعات لخدمة إس*رائي*ل وأوكرانيا فقط، وأصبح أمن الشرق الأوسط وراء ظهرها.
ولم تتوقف دول الناتو، وعلى رأسها الولايات المتحدة، عن تصدير الأسلحة الدفاعية إلى دول الشرق الأوسط فحسب، بل “أزالت” هذا السلاح الذي كانت قد قدمته سابقاً من أجل نقله لخدمة أوكرانيا في مواجهتها مع روسيا. وهكذا أصبحت الدول المتحالفة مع الغرب في موقف محرج، عارية، غير قادرة على حماية أجوائها عندما جاء التهديد بحرب إيرانية إ*سرائ*يل*ية مباشرة، وأصبحت تلك الدول في قلب المعركة، لم تكن تمتلك القدرة على الدفاع عن نفسها. والأسلحة المناسبة والصواريخ الاعتراضية لحماية مجالها الجوي، في حين اضطرت تحت الضغوط الأميركية والغربية إلى نقل ترسانتها الدفاعية لحماية أوكرانيا، التي كثيراً ما باع جيشها هذه الأسلحة للمتطرفين في سوريا. والعراق عبر تجار السوق السوداء.

يُشار إلى أنه في بداية العام الجاري، وتحديداً في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قصفت الميليشيات الموالية لإيران قاعدة على الحدود الأردنية السورية. وأدى الهجوم إلى مق*ت*ل 3 أمريكيين. ولم تكن هناك دفاعات جوية أو قدرات للتنبؤ بالغارة أو صدها. وتبين لاحقاً أن هناك فراغاً أمنياً. الصواريخ والأسلحة المضادة للطائرات في دول الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن دول المنطقة القريبة من الغرب أصبحت الآن بحاجة إليها، خاصة في ظل التهديد الإيراني باستهدافها مستقبلاً.
وفي كل الأحوال، فمن الأفضل للدول العربية التي تقيم علاقات قوية مع أميركا وحلف شمال الأطلسي أن تبقى على الحياد في هذه المرحلة. وليس من مصلحتهم الانجرار إلى طرف على حساب الآخر، خاصة في ما يتعلق بالصراع الإيراني ـ الإ*سر*ائي*لي، أو الروسي ـ الأوكراني، حتى لو كان هناك هدف موحد لأميركا. والتي تميل إلى دعم حليفيها المقربين (نتنياهو-زيلينسكي) على حساب استقرار الدول الأخرى.

 

الصفدي يحذر من تحويل الاردن لساحة صراع

ملاحظة: هذا الخبر الصفدي يحذر من تحويل الاردن لساحة صراع نشر أولاً على موقع (البوابة) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!