وكالات – لم يجد الرئيس الكيني وليام روتو سبيلاً لمواجهة الضغوط الداخلية الناجمة عن حظر الحكومة السودانية استيراد الشاي الكيني سوى التأكيد على استمرار بلاده كمصدر رئيسي للشاي إلى السودان. ومع تكثيف الضغوط، نفت الحكومة السودانية تصريحاته، وواجه روتو اتهامات بالكذب من وسائل إعلام محلية.
الصراع السياسي المستمر في السودان أثر على حياة السودانيين، حيث يعتبر الشاي أحد العناصر الأساسية في ثقافتهم، رغم الأزمات التي يعانون منها. كينيا تعاني أيضاً من آثار هذا الحظر، حيث تستورد السودان حوالي 10% من شاي نيروبي، مما يشكل ضغوطًا اقتصادية كبيرة على التجار الكينيين.
في غضون ذلك، وجه نائب رئيس كينيا السابق اتهامات لروتو بدعم قوات الدعم السريع، مما يزيد من التوتر بين الحكومتين. ومع وجود 207 حاويات من الشاي عالقة، تصل خسائر كينيا لأكثر من 10 ملايين دولار.
السودان قد يتجه نحو أسواق جديدة مثل الهند وباكستان بعد توقف خط الإمداد الأقرب له، مما يهدد استمرارية مشروب الشاي الذي يجمع بين الثقافات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
