وكالات – تشير التقارير إلى تزايد المؤشرات المشبوهة في بلدية الدورة جنوب بغداد، حيث يُعتقد أن الوظيفة الحكومية عادةً لا توفر مزايا مستقبلية. إلا أن بعض الموظفين في البلدية، ولا سيما في بلدية الدورة، قد يحصلون على دخل يفوق بكثير ما يجنيه أصحاب المشاريع الخاصة، بفضل الاتاوات والابتزاز والرشاوى، ما يزيد من دخلهم بمعدل يفوق الرواتب الشهرية لعشرات المرات.
هذا الوضع يترافق مع تردي واضح في مستوى الخدمات المقدمة، ويشير إلى انغماس الموظفين في أعمالهم الخاصة غير المشروعة، مما يؤدي إلى إهمال واجباتهم الرسمية. ويعكس حادث غرق مبنى بلدية الدورة بعد الأمطار الأخيرة في شهر آذار الماضي عجز الجهة المعنية عن تقديم الخدمات بشكل مناسب، حيث لم تتمكن حتى من الحفاظ على مبناها، ناهيك عن المناطق التي تقع تحت مسؤوليتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
