تلاوة الوردية
الكاتب: مشرف المنتدى الديني
تلاوة الوردية ليست في الواقع شيئا آخر غير التأمل مع مريم في وجه المسيح.
(القديس مار يوحنا بولس الثاني)
إعداد/ جورج حنا شكرو
✙ وعود العذراء مريم لمن يتلو الورديّة المقدّسة…
“أنا سيّدة الورديّة المقدّسة، وقد أتيت من مكانٍ بعيدٍ جدًا، أطلب منكم أن تصلّوا الورديّة كلّ يوم، مرارًا وتكرارًا، وتبدّلوا سيرة حياتكم” (العذراء مريم، فاطيما 1917)
-كل من يتلو المسبحة الوردية بتقوى، ويداوم على تلاوتها تُستجاب صلواته.
– إني أعده بحمايتي الخاصة، وبإعطائه أجمل النعم.
– إن صلاة الوردية هي بمثابة ترس منيع، يدمر البدع ويحرر النفوس من نير الخطيئة، ومن الغرائز الشريرة.
– إن تلاوة الوردية المقدسة تًنمّي الفضائل، وتجلب المراحم السماوية، وتبدل في القلوب العواطف الفانية بالحب الإلهي المقدس، وتقدس أنفس لا تحصى…
– النفس التي تكنّ لي كل ثقة بتلاوة الوردية لا تهلك ابداً.
– لن تكون هناك نهاية تعيسة لكل من يداوم على تلاوة ورديتي، لأنه إذا كان خاطئاً سيرتد إلى الإيمان الحقيقي، وإذا كان صالحاً سيستمر في حالة النعمة حتى النهاية.
– أود من جميع الذين يداومون على صلاة المسبحة الوردية، أن يجدوا في حياتهم مواساةً لأحزانهم، ونوراً لهدايتهم، وأن يشتركوا بعد مماتهم في حياة الطوباويين…
– ان المداومين الحقيقيين لصلاة الوردية، لن يموتوا دون أن يتزوّدوا بأسرار الكنيسة المقدّسة.
– سأخلص من المطهر كل الذين يصلّون ورديتي…
– جميع الذين يداومون على صلاة الوردية، سيستمتعون بمجد خاص في السماء…
– كل ما تطلبونه عند تلاوة الوردية، ستنالونه إذا كان موافقاً لخلاصكم.
– لقد حصلت من إبني الإلهي، على أن الطوباويين في السماء سيصبحون في هذه الحياة وفي الآخرة، بمثابة إخوة للذين يصلون المسبحة الوردية.
– سأساعد كل الذين ينشرون ورديتي في جميع إحتياجاتهم…
– سيكونون أبنائي الأعزاء، وإخوة ليسوع المسيح، كل الذين يداومون على صلاة الوردية…