اخبار شعبنا المسيحي

مراد من سهل نينوى بالعراق: لنا الحق بالتعبير عن وجودنا وتقرير مصيرنا كشعب

 زار رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي والقيادي في مجلس بيث نهرين القومي إبراهيم مراد يرافقه عدد من أعضاء المجلس منطقة سهل نينوى حيث التقى مع قوَّات سهل نينوى «NPF» المتواجدة في المنطقة، كما اطَّلع على حجم الدمار الهائل الذي أصاب المنطقة من تدمير البنى التحتية حتى إحراق دور ومحال أبناء شعبنا في المنطقة.
وصرّح مراد أثناء لقائه قوّات سهل نينوى «NPF» : « زيارتنا هذه لقوّات سهل نينوى أتت من أجل التضامن معهم والتعبير عن جزء صغير من الوفاء لنضالهم إذ إننا نحيّيهم ونشدُّ على أياديهم حيث كانوا أول مجموعة قتالية تقوم برفع الصليب على كنيسة مارت شموني في برطلة فهم فخر شعبنا ورمز حريته»
وأضاف مراد «إن مجلس بيث نهرين القومي عمل ومنذ عام 2003  على المطالبة بحكم ذاتي وعلى تشكيل قوات عسكرية وتسليحها، لكن أكثرية الأحزاب رفضت بسبب ارتباطها بأجندة خارجة عن ارادة شعبنا ما أدى إلى وصولنا لهذه المرحلة البائسة ولا نريد للتاريخ أن يتكرر. ويعمل المجلس حاليًا على إقامة مؤتمر قومي عام وشامل لكل أحزاب شعبنا ومؤسساته للخروج برؤية وخطاب موحّدين وخطَّة عمل واحدة مشتركة»
وعن الهجرة المتفشية بين صفوف شعبنا فقد طالب مراد من شعبنا الموجود في أراضيه التاريخية عدم الهجرة وترك الأرض والتشرذم في بقاع العالم، فمن يترك أرضه ترك تاريخه وحضارته وفقد كل القيم الإنسانية وعلينا رفع كأس أمتنا من أراضينا وليس من الخارج، والعمل مع المجتمع الدولي على تنظيف أراضينا وإعادة إعمارها وإعادة شعبنا إلى أراضيه التاريخية واصفًا الغربة بالضياع. مؤكدًا على ضرورة استغلال الظرف التاريخي الذي نعيشه حاليًا من دعمٍ آتٍ من الاتحاد الأوروبي وأميركا وأستراليا وكندا لإقامة حكم ذاتي مستقل في مناطقنا التاريخية في سهل نينوى بحماية من قواتنا العسكرية وشعبنا مدعّم بحماية دولية، وفي هذا المضمون قام رفاقنا في اتحاد بيث نهرين الوطني وبدعم وإيعاز من الاتحاد الأوروبي بعقد اجتماع لأحزاب شعبنا حول مشروع الحكم الذاتي في سهل نينوى لعودة أراضينا ومهجّرينا، وتمَّ الاجتماع قبل أسبوع تقريبًا ووقَّع جميع أحزاب شعبنا على المشروع مؤكدًا على ضرورة عدم الاكتفاء بتوقيع على ورق بل العمل على تنفيذ ذلك، مطالبًا من أحزاب شعبنا الابتعاد عن الكلام والانتقال إلى التنفيذ من خلال دعم القوّة الإدارية والعمل على توحيد القوات العسكرية على الأرض والاتّحاد للعمل يد واحدة بعيدًا عن اختصار تمثيلنا ببعض الأحزاب دونًا عن الأخرى حيث قوتنا تكمن في وحدتنا دفاعًا عن تاريخنا وقرانا وحضارتنا، رافضًا احتكار بعض الأحزاب حق الدفاع عن حقوق شعبنا وحق النضال مؤكدًا على وجوب التعاون بشكل ديمقراطي بعيدًا عن التبعية التي لم تأتِ لنا سوى بالهولات والكوارث بل العمل دوليًآ مع جميع أحزاب شعبنا ودعم الشباب لإنشاء قوة عسكرية فاعلة بكل معنى الكلمة لنحافظ على أرضنا ونكون أسياد الأرض لكي نستطيع حماية أرضنا وقرانا وعدم الاتِّكال على حماية الآخرين الذين تركونا فرائس الار*ها*ب»

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!