وكالات – بعد مرور عامين على اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عاد مهدي عبد العزيز إلى منزله شرق النيل بعد أن استعادت القوات المسلحة السيطرة على المنطقة. عبد العزيز، الذي عانى من النزوح بين عدة مدن، لم يفقد الأمل رغم الدمار الذي تعرضت له منطقته. ورغم استعادة بعض الخدمات الأساسية مثل الأسواق الشعبية، إلا أن انقطاع الماء والكهرباء لا يزال يشكل تحدياً كبيراً.
مع توالي انتصارات الجيش، بدأت عمليات العودة الطوعية للنازحين، لا سيما من دول الجوار، مع تزايد أعداد العائدين في الأشهر الأخيرة. إلا أن الوضع الأمني المتأزم، خاصة في مناطق أم درمان، لا يزال يحول دون عودة العديد من اللاجئين.
الحكومة المحلية تعمل على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات، حيث أطلقت خطة لتحسين إمدادات المياه والكهرباء. كما تم تسجيل عودة حوالي 50 ألف سوداني من مصر في أبريل الجاري، ليصل العدد الإجمالي للعائدين إلى 165 ألفاً. في نفس السياق، يتطلع العديد مثل حافظ النور للعودة إلى السودان، معبرين عن قلقهم من تكاليف السفر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
