مقالات

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تاريخ مشرف ونضال هادف…..22

اعتبار العلاقة الجدلية بين النضال الهادف والتاريخ المشرف شرف للجمعية المغربية لحقوق الإنسان:

وبعد تناولنا للموضوع الجانبي، المتعلق بانعدام التاريخ المشرف، وبنفي القدرة على النضال الهادف، الذي وصلنا فيه إلى خلاصة: أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ذات الطبيعة المبدئية المبادئية، التي لا تقبل إلا بقيادة النضال الهادف، الذي يقوم ببناء التاريخ المشرف، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نجد أن تناولنا للموضوع الجانبي، المتعلق باعتبار العلاقة الجدلية، بين النضال الهادف، والتاريخ المشرف، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يفرض علينا: أن نطرح السؤال الرئيسي، المتعلق بالعلاقة الجدلية في الموضوع الجانبي. والسؤال هو:

ألا نعتبر أن العلاقة الجدلية بين النضال الهادف، والتاريخ المشرف، هي التي تصنع التاريخ المشرف، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟

وهذا السؤال، يفرض علينا أن نفرع عنه أسئلة أخرى، نعتبرها مؤطرة للمنهج الذي نتبعه، في تناول، ومناقشة الموضوع الجانبي المذكور. وهذه الأسئلة المتفرعة عن السؤال الأساسي الفرعي، هي:

ماذا نعني بالعلاقة الجدلية؟

وماذا نعني بالنضال الهادف؟

وماذا نعني بالتاريخ المشرف؟

كيف تصير العلاقة الجدلية بين النضال الهادف، والتاريخ المشرف؟

هل العلاقة الجدلية بين النضال الهادف، وبين التاريخ المشرف، هي التي تنتج التاريخ المشرف، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟

ألا نعتبر: أن النضال الهادف، هو الذي يصنع، ويبني التاريخ المشرف؟

هل التاريخ المشرف، نتيجة للعلاقة الجدلية بين النضال الهادف، والتاريخ المشرف. أم نتيجة للنضال الهادف فقط؟

وهل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كمنتج للنضال الهادف، في حاجة إلى التاريخ المشرف؟

ألا يمكن القول: بأن العلاقة الجدلية بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين الواقع، تنفي العلاقة الجدلية بين النضال الهادف، والتاريخ المشرف؟

وما العمل، من أجل أن يصير التاريخ المشرف، نتيجة متعددة المساهمات، حتى يصير التاريخ المشرف، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وللواقع، وللنضال الهادف، وللتاريخ المشرف؟

والعلاقة الجدلية، هي الإطار الذي يحصل فيه التفاعل بين شيئين، أو أكثر، مما لا ينتج عنه: سوى الأشياء المتفاعلة فيما بينها. هذا التفاعل بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين الواقع، كالتفاعل القائم بين النضال الهادف، والتاريخ المشرف، وكالتفاعل القائم بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين النضال الهادف، وكالتفاعل القائم بين التاريخ المشرف، وبين الواقع المستهدف بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ لأن العلاقة الجدلية، هي التي تقف وراء التفاعل المتنامي باستمرار؛ لأن كل مكونات شيء معين، تستفيد بالتفاعل، فيحصل فيها نمو معين. وهو ما يترتب عنه: نمو الشيء نفسه، ولذلك، فالتفاعل بين النضال الهادف، وبين التاريخ المشرف، يؤدي إلى نمو النضال الهادف، ونمو التاريخ المشرف، في نفس الوقت.

فنمو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كإطار لذلك التفاعل، والتفاعل القائم بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين غيرها، يترتب عنه: نمو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونمو الواقع. وفي نفس الوقت، نمو المجال الذي يجري فيه ذلك التفاعل، وهذا النمو، والتطور، لا يحصل بدون قيام العلاقة الجدلية، بين مختلف مكونات إطار التفاعل.

أما النضال الهادف، فهو المرتبط بالعمل على تحقيق هدف معين، أو مجموعة من الأهداف، التي يسعى برنامج معين، يضعه إطار معين، إلى تحقيق هدف معين، أو أهداف معينة، كما هو الشأن بالنسبة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي لا يمكنها العمل إلا على أساس برنامج معين، محدد الخطوات، والأهداف، التي يسعى إلى تحقيقها، حتى تصير حقوق الإنسان العامة، والخاصة، والشغلية، متاحة بين الناس جميعا، ويحرصون على التمتع بها، مما يجعلهم يرتبطون بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وينخرطون في نضالها الهادف، الذي تقرر القيام به في زمن معين، وفي مكان معين، من أجل تحقيق هدف معين، يعتبر من الأهداف التي تسعى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى تحقيقها؛ لأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ليس لديها نضال غير هادف. فكل نضال تقوم به، يسعى إلى تحقيق هدف معين، مما يجعل النضال الهادف، هو النضال الذي يتم تقرير القيام به، في إطار جماهيري معين، من أجل تحقيق هدف معين، أو من أجل تحقيق أهداف معينة، وبالنسبة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان: العامة، والخاصة، والشغلية، فإنها تقرر القيام بنضال معين هادف، يسعى إلى إشاعة الحقوق الإنسانية: العامة، والخاصة، والشغلية، والنضال من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية: العامة، أو الأهداف الإنسانية: الخاصة، أو الأهداف الإنسانية: الشغلية، أو من أجل تحقيقها، جميعا، في نفس الوقت، ليصير النضال الهادف، هو تجسيد للممارسة الساعية إلى تحقيق هدف معين، أو مجموعة من الأهداف، التي تجعل الناس يتمتعون بالهدف المتحقق، أو بالأهداف المتحققة.

ونعني بالتاريخ المشرف، مختلف المراحل، التي تواجدت فيها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، منذ سنة 1979، والتي لم تقم بها، إلا بما يجعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، برجاله، ونسائه، يعتبرون، وتعتبرن بها، نظرا لمرجعيتها، ولبرامجها، ولصدق نضالها، والتمسك بالحقوق الإنسانية: العامة، والخاصة، والشغلية، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان: العامة، وحقوق الإنسان: الخاصة، وحقوق الإنسان: الشغلية، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحقوق الإنسانية: العامة، والخاصة، والشغلية.

والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحقوق الشغل، تعمل على وضع برامج نضالية، هادفة لخدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولخدمة مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولخدمة مصالح الشعب المغربي الكادح، سواء تعلق الأمر بالرجال، أو بالنساء، أو بالأطفال، أو بالطفلات، فإننا نعمل على تحرير مفهوم حقوق الإنسان، ليصير في متناول الجميع، بدون استثناء، وبما يتناسب مع مبدئية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وحقوف الشغل، خاصة، وأن المبدئية في العمل، تقتضي خدمة مصالح المستهدفين، أنى كانوا، وكيفما كانوا، وأينما كانوا، من تراب هذا الوطن.

فتاريخ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لا يمكن أن يكون إلا مشرفا للنضال الحقوقي الهادف، الذي تقوده الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفضل مناضليها المبدئيين، ويفضل التضحيات التي يقدمونها: قولا، وفعلا، فكرا، وممارسة، من أجل إشاعة حقوق الإنسان بين الناس جميعا، بقطع النظر عن جنسهم، وعن جنسيتهم، وعن لونهم، وعن معتقداتهم، وعن لغتهم، أينما كانوا، وكيفما كانوا، في هذا الوطن العزيز.

وتصير العلاقة الجدلية بين النضال الهادف، والتاريخ المشرف، علاقة تفاعلية، منتجة لتفعيل برامج الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومن أجل تحقيق أهدافها: العامة، والخاصة، والشغلية، حتى تصير في خدمة المستهدفين، الذين غالبا ما يكونون محرومين من تلك الحقوق: العامة، والخاصة، والشغلية، كالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وكالجماهير الشعبية الكادحة، وكالشعب المغربي الكادح.

فالتفاعل بين النضال الهادف، وبين التاريخ المشرف، هو امتلاك التفاعل بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين الواقع، في تجلياته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمدنية، كما هو امتداد لمبدئية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تفاعلها مع مبادئيتها، ليصير التفاعل بين النضال الهادف، والتاريخ المشرف، وسيلة، وغاية، في نفس الوقت. وسيلة، لجعل النضال الهادف، يتضاعف، ووسيلة لجعل التاريخ المشرف، يتفاعل، ويتعاظم، لتصير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمرجعيتها، وبمبدئيتها، وبمبادئيتها، وببرامجها المفعلة، وبنضالها الهادف، وبتاريخها المشرف، في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، وغاية؛ لأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عندما تكون مبدئية مبادئية، وعندما تقود النضال الهادف، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح، فإنها تسعى إلى بناء تاريخها المشرف، الذي يجعلها تغدو بنضالها، وبتاريخها المشرف، أمام التنظيمات الجماهيرية، اللا مبدئية اللا مبادئية، التي لا تاريخ لها يشرفها.

ونعتبر أن النضال الهادف، هو الذي يصنع التاريخ المشرف، على أساس أن تكون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مبدئية مبادئية، وأن تكون لها مرجعية دولية، وأن تكون لها برامج مفعلة، وأن لا تتوقف عن النضال الهادف، إلى تحقيق أهداف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: العامة، والخاصة، والشغلية، وأن ترتبط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبالجماهير الشعبية الكادحة، وبالشعب المغربي الكادح، وأن تحرص على تجنب التحريف، بأنواعه المختلفة، حتى لا تصير بيروقراطية، أو حزبية، أو تابعة، وأن تعمل على إيجاد المحرفين، من مختلف تنظيماتها، حتى لا تصير بيروقراطية، أو حزبية، أو تابعة، لتصير في خدمة الأجهزة البيروقراطية، أو في خدمة الحزب، والأجهزة الحزبية، وأجهزة الجهة المتبوعة، مهما كانت، وكيفما كانت. والتمسك بالمبدئية، التي تجعلها لا تكون إلا في خدمة المستهدفين، وفي خدمة معالجة مختلف الخروقات، التي تقوم بها السلطات المسؤولة، أو يقوم بها المسؤولون عن القطاع الخاص، والتي تستهدف المتطورين من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن الجماهير الشعبية الكادحة، ومن الشعب المغربي الكادح، حتى تكتمل شروط بناء التاريخ المشرف، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مما يشرف مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وكافة منخرطيها، ويشرف البلد الذي تناضل فيه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

والتاريخ المشرف، نتيجة للعلاقة الجدلية بين النضال الهادف، والإعداد الهادف، في نفس الوقت؛ لأنه بدون إعداد هادف، لا يكون نضال هادف، ولا يكون بناء التاريخ المشرف؛ لأن القيام بالنضال الهادف، شرط في يناء التاريخ المشرف. والإعداد الهادف شرط في وجود النضال الهادف، الذي تقوده الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل إشاعة الحقوق الإنسانية: العامة، والخاصة، والشغلية، من أجل أن ينخرطوا مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل تحقيق الحقوق العامة، والخاصة، والشغلية، التي يستفيد منها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما تستفيد منها الجماهير الشعبية الكادحة، ويستفيد منها الشعب المغربي الكادح، وخاصة، إذا تلاءمت القوانين المعمول بها، مع الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان: العامة، والخاصة، والشغلية، لتصير الاستفادة عن طريق تطبيق القوانين المعمول بها، والتي تتلكأ الدولة المغربية، ويتلكأ المسؤولون عن القطاع الخاص، عن الالتزام بتطبيقها؛ لأنها لا تخدم مصالحهم: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ليتخذ النضال الهادف مسارا آخر. وهذا المسار: هو الالتزام بتطبيق القانون المتلائم مع الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، حتى يدرك المسؤولون في القطاعين: العام، والخاص، أن عليهم أن يلتزموا بتطبيق القانون، المتلائم مع الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان: العامة، والخاصة، والشغلية، حتى يقف النضال الهادف، فعلا، وراء بناء، أو صناعة التاريخ المشرف، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان: قولا، وعملا، فكرا، وممارسة.

والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كمنتج للنضال الهادف، في حاجة إلى التاريخ المشرف، الذي يكسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مكانة خاصة، بين الجماهير الشعبية الكادحة، وبين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين الشعب المغربي الكادح، في مجموع التراب الوطني، من أجل أن يصير الجميع معترفا بتلك المكانة التاريخية، والواقعية، والإنسانية.

ويمكن القول: بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تنسج علاقة جدلية، بينها، وبين الوقع، وتلك العلاقة، هي التي تبني التاريخ المشرف. وهذه العلاقة الجدلية، التي تنسجها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مع الواقع، في تجلياته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، يترتب عنها: النمو المتبادل، ونمو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونمو الواقع، في تجلياته المختلفة.

فنمو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يتمثل في التوسع المستمر، على مستوى القواعد، وعلى مستوى الفروع، وعلى مستوى إشاعة حقوق الإنسان في المجتمع، وعلى مستوى تحقيق الأهداف: العامة، والخاصة، والشغلية، وعلى مستوى الإقبال على ملاءمة القوانين المعمول بها، وعلى مستوى اعتبار الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان: العامة، والخاصة، والشغلية، من مرجعيات التشريع المغربية، إن لم تصر مرجعا رئيسيا، يعتمد في إيجاد تشريعات مختلفة، تحرص على أن تكون حقوق الإنسان، هي الحقوق التي تبقى واردة، في مختلف التشريعات المعمول بها: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لتصير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فاعلا أساسيا، في المجتمع المغربي، ومؤطرا أساسيا، لجعل المجتمع المغربي، يتمتع بحقوقه الإنسانية: العامة، والخاصة، والشغلية.

ولا يمكن أن نعتبر أن العلاقة الجدلية، بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين الواقع، في تجلياته المختلفة، تنفي العلاقة الجدلية بين النضال الهادف، الذي تقوده الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين التاريخ المشرف. بل إن العلاقة بين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين الواقع، تؤكد العلاقة الجدلية بين النضال الهادف، الذي تقوده الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبين التاريخ المشرف؛ لأنه، لا يمكن أن تنفي علاقة جدلية وتثبت أخرى، بقدر ما تكملها، وتدعمها، وتقويها، وترسخها في الواقع، حتى يصير التاريخ المشرف، مشرفا، قولا، وعملا، فكرا، وممارسة، حتى تقوم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بدورها كاملا، غير منقوص، لصالح المجتمع المغربي، ولصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الشعب المغربي الكادح، ولصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ومن أجل أن تصير حقوق الإنسان، كالماء، وكالهواء، لا تقوم الحياة بدونها.

وللعمل من أجل أن يصير التاريخ المشرف، نتيجة متعددة المساهمات، حتى يصير التاريخ مشرفا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وللواقع، وللنضال الهادف، وللتاريخ المشرف نفسه، لا بد من:

1) أن تكون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: مبدئية، لا تهتم إلا بخدمة المستهدفين، وتفعيل البرامج المسطرة، في أفق تحقيق الأهداف المحددة: العامة، والخاصة، والشغلية، حتى تساهم مبدئية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بناء التاريخ المشرف.

2) أن تكون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: مبادئية: ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، كونية، شمولية، تعمل على تفعيل المبادئ المذكورة، على مستوى القول، وعلى مستوى الممارسة، حتى تصير المبادئ المفعلة، مساهمة في بناء التاريخ المشرف.

3) أن تعمل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على إيجاد برامج هادفة، تسعى إلى إشاعة حقوق الإنسان: العامة، والخاصة، والشغلية، بين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين الجماهير الشعبية الكادحة، وبين جميع أفراد الشعب الكادح، حتى يصير الجميع ممتلكا للكرامة الإنسانية، بالحقوق الإنسانية: العامة، والخاصة، والشغلية.

4) أن تسعى إلى تحقيق حقوق الإنسان: العامة، والخاصة، والشغلية، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشغب المغربي الكادح، حتى تصير الحقوق العامة، والخاصة، والشغلية، في متناول أي إنسان، مهما كان جنسه، أو جنسيته، أو لونه، أو لغته، أو معتقده، أو لا معتقد له، مهما كان، وكيفما كان، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!