وكالات – قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الحكومة المؤقتة في بنغلاديش قامت ببعض الخطوات الإيجابية لمعالجة ما وصفته بـ”الإرث الرهيب” لجرائم الإخفاء القسري، حيث تلقت أكثر من 1850 شكوى حول هذا الموضوع. ورغم هذه الخطوات، أكدت المنظمة أن البلاد ما زالت بحاجة إلى اتخاذ “خطوات أصعب وأكثر أهمية”، وفق توصيات خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن قانون مكافحة الار*ها*ب في بنغلاديش تم استخدامه ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. كما لفت الخبراء إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة المؤقتة، محذرين من محاولات “ترهيب” أعضاء اللجنة وأسر الضحايا. ومن ناحية أخرى، نبه الخبراء إلى أن بعض الناجين ما زالوا يتعرضون للمضايقات عبر اتهامات جنائية غير عادلة.
وأكد الخبراء أهمية متابعة المشتبه بهم قضائيا، مشدّدين على ضرورة توفير معايير المحاكمة العادلة وتجنيب استخدام عقوبة الإعدام. كما ذكر التقرير أن الحكومة الانتقالية صادقت على الاتفاقية الدولية لحماية الجميع من الإخفاء القسري وأنشأت لجنة تحقيق مكونة من عدة أعضاء.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
