مع انخفاض درجات الحرارة من المتوقع أن تنتشر الإصبة بنزلات البرد، ومن المرجح أن يؤدى ذلك إلى إصابة العديد منا بسيلان الأنف أو انسداده، وقد يبدو تنظيف الأنف استجابة طبيعية للبرد، لكنه قد يكون له العديد من التأثيرات السلبية على صحتك العامة، وقد ينتهى الأمر أيضًا إلى تهيج البطانة الرقيقة للممرات الأنفية، مما يسبب الالتهاب وعدم الراحة.
ووفقا لموقع news 18 نناقش المخاطر المختلفة المترتبة على تنظيف الأنف بشكل عنيف عند الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا.
تنظيف أنفك بقوة قد يدفع المخاط إلى الجيوب الأنفية، مما قد يؤدي إلى تفاقم العدوى، كما قد يؤدي استخدام القوة المفرطة عند نفخ أنفك إلى انتقال السائل من الجيوب الأنفية عبر قناة استاكيوس، وهي ممر ضيق يربط الجزء الخلفي من الأنف بالأذن الوسطى/ يمكن أن يؤدي هذا الضغط والسائل الإضافي إلى عدوى في الأذن، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي هذا الضغط الإضافي أيضًا إلى تمزق طبلة الأذن، وعلى الرغم من ندرة حدوثه، إلا أنه لا يزال يجب التعامل معه باعتباره خطرًا محتملاً.
لتجنب الآثار السلبية، يوصي معظم الخبراء باتباع نهج لطيف عند تنظيف أنفك، وإليك الطريقة الصحيحة للقيام بذلك:
أغلق إحدى فتحتي أنفك عن طريق الضغط عليها بلطف بإصبعك.
الخطوة التالية تتطلب منك نفخ فتحة الأنف الأخرى لإخراج الهواء والمخاط دون استخدام القوة المفرطة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
