اخبار طب وصحة

يوم التوعية بالمرض.. طفرات فى علاج السرطان من اللقاح إلى إذابة الورم

يحيى العالم 4 فبراير من كل عام اليوم العالمي لمرض السرطان للتوعية بالمرض، ومن أبرز التطورات التي أطلقها العلماء مؤخراً وتعد طفرة في علاج المرض، علاجاً جديداً رائداً يبشر بعلاج مجموعة أوسع من أنواع السرطان، مع آثار جانبية أقل من العلاج الإشعاعى التقليدى، كما يستغرق أقل من ثانية لإذابة وتفتيت الورم، وهذه التقنية الجديدة أطلق عليها العلماء “العلاج الإشعاعى السريع” أو الفلاش أو الخاطف، علاوة على ذلك ابتكر العلماء لقاحا يستهدف الخلايا فى مرحلة قبل السرطان.
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC   يجرى العلماء حالياً تجارب على جيل جديد من أجهزة العلاج الإشعاعى، والأمل هو أن تجعل هذه الأجهزة من الممكن علاج أورام المخ المعقدة، والقضاء على السرطانات التى انتشرت إلى أعضاء بعيدة، والحد بشكل عام من الضرر الذي يفرضه علاج السرطان على جسم الإنسان.
تجرى هذه التجارب في جنيف بسويسرا،  فى المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات (سيرن)، وكانت البروفيسور ماري كاثرين فوزينين، عالمة الأحياء الإشعاعية التي تعمل الآن في مستشفيات جامعة جنيف وآخرون قد نشرت ورقة بحثية توضح نهجًا مغايرًا للعلاج الإشعاعي التقليدي، والذي أطلقوا عليه اسم “فلاش”، من خلال توصيل الإشعاع بمعدلات جرعات عالية للغاية، مع تعرضات أقل من ثانية، أظهروا أنه من الممكن تدمير الأورام في القوارض مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.
كان تأثير العلاج الإشعاعي بالفلاش فوريًا، ووصفه الخبراء الدوليون بأنه علاج خارق وحفز زملاؤهم من علماء الأحياء الإشعاعية في جميع أنحاء العالم لإجراء تجاربهم الخاصة باستخدام نهج فلاش لعلاج مجموعة واسعة من الأورام في القوارض والحيوانات الأليفة المنزلية، والآن البشر.
كان مفهوم فلاش له صدى، حيث تناول بعض القيود القديمة للعلاج الإشعاعي، أحد أكثر علاجات السرطان شيوعًا، والذي يتلقاه ثلثا مرضى السرطان في مرحلة ما من رحلة علاجهم.
يتم توصيله عادةً من خلال إعطاء شعاع من الأشعة السينية أو جزيئات أخرى على مدار دقيقتين إلى خمس دقائق، وعادةً ما يتم توزيع الجرعة الإجمالية عبر عشرات جلسات العلاج الفردية على مدى ثمانية أسابيع، لجعلها أكثر تحملاً للمريض.
على مدى العقود الثلاثة الماضية جعلت عمليات المسح التصويرى المتقدمة وأجهزة العلاج الإشعاعى الحديثة من الممكن استهداف ورم فردى بدقة متزايدة لكن خطر الآثار الجانبية الضارة أو المميتة لا يزال قائما.
وأوضح بيلى لو، أستاذ علم الأورام الإشعاعى الذى يدير مختبر الإشعاع بالفلاش فى كلية الطب بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، أن الأورام، وخاصة تلك ذات الحجم الأكبر، نادرًا ما يتم فصلها بدقة عن الأنسجة المحيطة بها، وهذا يعني أنه غالبًا ما يكون من المستحيل تقريبًا تجنب إلحاق الضرر بالخلايا السليمة، لذلك غالبًا ما يكون أطباء الأورام غير قادرين على استخدام جرعة عالية كما يحلو لهم.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!