وكالات –
يحيي الفلسطينيون يوم الخميس 17 أبريل/نيسان 2025 “يوم الأسير الفلسطيني” في ظل ظروف تعتبر من الأصعب منذ عقود، مع تزايد الانتهاكات الإ*سر*ائي*لية بحق الأسرى وارتفاع وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي بعد الحرب على قطاع غ*ز*ة. وقد أقر المجلس الوطني الفلسطيني هذا اليوم عام 1974 تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإ*سر*ائي*لية.
يتضمن الاحتفاء بهذا اليوم تنظيم فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية وقطاع غ*ز*ة ومخيمات اللاجئين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين. وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإ*سر*ائي*لية أكثر من 9900 أسير، بينهم حوالي 400 طفل و27 أسيرة. ويشهد الاعتقال الإداري تصاعداً غير مسبوق، حيث بلغ 3498 معتقلاً إدارياً، بينهم أكثر من 100 طفل. في الوقت نفسه، وثق النادي استشهاد 63 أسيراً منذ بدء الحرب، بينهم 40 من قطاع غ*ز*ة.
تواجه الأسرى في غ*ز*ة ظروف احتجاز قاسية، حيث تفشى مرض الجرب مع غياب العلاج، بينما تتصاعد الاعتداءات من قبل الجيش الإ*سر*ائي*لي والمستوطنين في الضفة الغربية. تحذيرات متزايدة تشير إلى أن مصير الأسرى بات في خطر إذا استمرت هذه الانتهاكات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
