وكالات – أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده وشركاءها الأوروبيين يعتزمون المشاركة بشكل محوري في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وذلك في ضوء قدرتهم على إعادة فرض العقوبات على طهران. وفي حال رفضت إيران التفاوض بجدية بشأن برنامجها النووي، يمكن لفرنسا وشركائها بسهولة إعادة تفعيل الحظر العالمي على الأسلحة والمعدات النووية، الذي تم رفعه قبل 10 سنوات.
وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، تملك الأطراف الموقعة، ومنها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حق إعادة فرض العقوبات، في حين لا تشمل هذه السلطة الولايات المتحدة بسبب انسحابها من الاتفاق في 2018.
أعرب بارو عن أمله في أن يبدأ حوار بين إيران والولايات المتحدة، مع الأخذ بالاعتبار القلق الغربي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية. كما أشار إلى أن قضية رهينتين فرنسيتين محتجزتين في إيران كانت محور النقاشات مع السلطات الإيرانية، داعياً للإفراج الفوري عنهما.
وفي سياق آخر، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي سيكون سيناريو كارثياً، مشيراً إلى نية التحدث مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن للحفاظ على الاتفاق النووي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
