وكالات – أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات على السودان بعدما توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في عام 2024 خلال صراعه مع قوات الدعم السريع. من جهتها، رفضت الخرطوم هذه الاتهامات، واتهمت واشنطن بالابتزاز وبتزييف الحقائق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن العقوبات ستشمل قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية، وستدخل حيز التنفيذ بحلول السادس من يونيو/حزيران بعد إخطار الكونغرس. ودعت الحكومة السودانية إلى وقف استخدام الأسلحة الكيميائية والالتزام بمعاهدة حظرها.
كما أكدت بروس أن الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن انتشار الأسلحة الكيميائية. في المقابل، وصف المتحدث باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، الاتهامات الأميركية بأنها كاذبة واعتبرها محاولة لتضليل الرأي العام وتوفير غطاء لجماعات فقدت شرعيتها.
تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح ولاجئ منذ منتصف أبريل/نيسان 2024. شهدت الفترة الأخيرة تزايد نجاحات الجيش السوداني في السيطرة على مناطق استراتيجية في العاصمة الخرطوم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
