وكالات – تتجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تطبيق سياسة أكثر تشددًا تجاه الطلاب الأجانب، حيث تم اعتقال وترحيل العديد منهم بسبب مشاركتهم في نشاطات مؤيدة لفلسطين ومعارضة الحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن السياسة الجديدة تشمل إلغاء الوضع القانوني للطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، وذلك بعدما تم رفع دعاوى قضائية من قبل بعض الطلاب الذين تم إلغاء وضعهم فجأة دون توضيحات.
في أعقاب تزايد الطعون القضائية، أعلن مسؤولون اتحاديون عن إعادة الوضع القانوني مؤقتًا لبعض الطلاب الأجانب، أثناء وضع إطار جديد لإدارة عمليات الإلغاء المستقبلية. وكشفت الحكومة الأميركية عن هذه السياسة الجديدة في وثيقة مقدمة للمحكمة، مشيرةً إلى أن هناك مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى إلغاء وضع الطلاب، مثل إلغاء التأشيرات.
أوضح براد بانيس، محامي يتولى الدفاع عن أحد المتضررين، أن التوجيهات الجديدة توسع صلاحيات إدارة الهجرة بشكل كبير، مما يمنحها تفويضًا بإلغاء التأشيرات وترحيل الطلاب حتى دون ارتكابهم مخالفات جسيمة. وقد عاش العديد من الطلاب الأجانب حالة من الذعر بعد إزالة بياناتهم من قاعدة بيانات إدارة الهجرة، مما أدى إلى اختباء بعضهم وترك آخرين لدراستهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
