واشنطن تبتعد عن الهجمات الإ*سر*ائي*لية على إيران: لم نشارك
وكالات – نأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنفسها عن الضربات الإ*سر*ائي*لية على إيران، رغم علمها بالهجمات مسبقاً. وقد حثّت واشنطن طهران على عدم استهداف المصالح أو الرعايا الأميركيين في الشرق الأوسط، حيث يُعتقَد أن هذه الهجمات قد تعقّد جهود ترمب للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
من جانبها، أعلنت إس*رائي*ل استهدافها لأهداف نووية إيرانية لوقف برنامج التسلح النووي الإيراني، بالتزامن مع استعداد إدارة ترمب لعقد جولة سادسة من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني. أقر ترمب بأن الولايات المتحدة لم تُشارك عسكرياً في الضربات وعبّر عن أمله في استئناف المفاوضات.
ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، أكد أن الضربات كانت “أحادية الجانب”. قبيل الضربات، دعا ترمب إلى حلول دبلوماسية للتوترات، محذراً من احتمال نشوء صراع واسع.
عقد البيت الأبيض اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، بينما تستعد الولايات المتحدة للتعامل مع أي رد إيراني محتمل. التوترات في المنطقة تزايدت بعد دعوة ترمب لإجلاء الموظفين الأميركيين من الشرق الأوسط، مشيراً إلى خطورة الوضع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا