وكالات – تلقت حركة ح*ما*س يوم الاثنين مقترحًا من الوسطاء لوقف الحرب على غ*ز*ة، يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإ*سر*ائي*ليين في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لمدة 45 يومًا، مقابل إدخال الطعام والإيواء. وينص المقترح على تسليم جميع الأسرى الإ*سر*ائي*ليين الأحياء والأموات بنهاية اليوم الـ45، مع شروط تتعلق بنزع سلاح المقاومة، حيث يدل الوسيط المصري على أن أي اتفاق لوقف القتال يتطلب التفاوض بشأن نزع السلاح.
أثار هذا المقترح جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل النشطاء عن طبيعة الأسلحة التي تمتلكها المقاومة في غ*ز*ة والتي تثير قلق إس*رائي*ل. وأكد متحدثون أن الأسلحة الموجودة في غ*ز*ة تصنف كدفاعية خفيفة وفق القانون الدولي، مثل العبوات الناسفة والصواريخ محلية الصنع، مشيرين إلى أن وضع شرط نزع السلاح يشير إلى نوايا الاحتلال الإ*سر*ائي*لي لتأبيد الحرب.
بينما يعتبر البعض أن السلاح يمثل رمزاً للمقاومة، ويرون أن المطالب بنزع السلاح تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني بدلاً من مجرد نزع أدوات الدفاع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
