هل يعود “نزع الجنسية” سلاحاً في معارك السياسة الأميركية؟
من ماسك الى مامداني نزع الجنسيه سلاح ربما يستخدمه الرئيس الامريكي في معاركه السياسيه تتزايد الدعوات داخل الحزب الجمهوري لسحب الجنسيه الامريكيه من المرشح الديمقراطي لمنصب عمده نيويورك زهران ماماداني بسبب مواقفه المؤيده لفلسطين واتهامات له بتبني افكار شيوعيه في وقت لمح فيه الرئيس دونالد ترامب الى احتمال ترحيل مستشاره السابق الون ماسك الى وطنه جنوب افريقيا وسط تصاعد الخلافات السياسيه بين الطرفين. حديث ترامب عن ماسك وماماداني الذي حصل على الجنسيه الامريكيه في عام 2018 جاء بعد ايام من اصدار وزاره العدل الامريكيه مذكره بتاريخ الحدي عش من يوليو الماضي. توضح فيها الاجراءات والمعايير القانونيه التي تخول الحكومه سحب الجنسيه والتي تعطي الاولويه لنزع الجنسيه في الحالات التي تشمل مواطنين مجنسين يرتكبون جرائم معينه وتستهدف مذكره وزاره العدل للمواطنين الامريكيين الذين لم يولدوا في الولايات المتحده بل هاجروا اليها ثم حصلوا على الجنسيه لاحقا وبحسب بيانات وزاره الامن الداخلي في عام 2024 يبلغ عددها هؤلاء حوالي 25 مليون شخص وهو ما يمثل 7% من اجمالي السكان بدا تطبيق نزع الجنسيه في الولايات المتحده عام 1906 مع صدور قانون موحد للتجنيس فرض معايير فيدراليه بدلا من الانظمه المتفرقه التي كانت تعتمدها كل ولايه خلال موجه الهجره الكبرى من اوروبا الشرقيه والجنوبيه ومع الوقت توسعت اسباب سحب الجنسيه لتشمل التصويت في انتخابات اجنبيه او الخدمه في جيوش دول اخرى وخلال ستينيات القرن الماضي انخفض معدل سحب الجنسيه حين قضت المحكمه العليا بان بعض الاسباب مثل السلوك الاخلاقي او التصويت في دول اجنبيه غير دستوري وبناء على ذلك من عام 1968 حتى 2013 صحبت الجنسيه من اقل من 150 شخصا اغلبهم من مشربي الحرب الذين اخفوا ماضيهم عند التجنيس لكن خب البراء اشاروا للشرق الى ان وتيره سحب الجنسيه بدات بالارتفاع عام 2016 خلال اداره اوباما عبر برنامج اطلق عليه اسم جانوس الذي ركز على قضايا الامن القومي واستهدف من حصلوا على الجنسيه بهويات مزيفه لاخفاء سجلهم الاجرامي 100