هل يشكل الشاباك تهديداً لبقاء حكومة نتنياهو؟
وكالات – تشهد المؤسسة الأمنية الإ*سر*ائي*لية أزمة غير مسبوقة بين جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” وقيادة الجيش، تزامنًا مع توتر سياسي عقب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا جديدًا للشاباك. أثار هذا القرار خلافات داخل الأجهزة الأمنية واحتجاجات في الشارع الإ*سر*ائي*لي، إضافة إلى توترات مع الجهاز القضائي، مما يهدد استقرار حكومة نتنياهو.
في 15 مايو 2025، تم الإعلان عن تعيين زيني على الرغم من اعتراضات قيادة الجيش، التي أبدت استياءها من تجاوز طريقة اتخاذ القرار. كما أظهرت تسريبات لمحادثة بين زيني وسكان المناطق الحدودية يوم الثلاثاء انقسامات عديدة بشأن رؤيته لدور الشاباك، حيث أشار إلى أهمية “تدمير ح*ما*س والجهاد الإسلامي”، لكنه اتهم السكان بعدم الوعي بدورهم الأمني.
من جهة أخرى، هدد مسؤولون رفيعو المستوى في الشاباك بالاستقالة إذا استمر تعيين زيني، معتبرين أن هذا القرار ذو دوافع سياسية، فيما وصف المستشار القضائي للحكومة التعيين بأنه “ينتهك التعليمات القانونية”. تبع ذلك انتقادات شديدة من المعارضة تجاه نتنياهو بسبب تضارب المصالح وتأثيرات ذلك على التنسيق الأمني في ظل التهديدات المتزايدة من ح*ما*س.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا