وكالات – كشف الخبير المالي والاقتصادي صالح إبراهيم أن الاستثمارات الإيرانية في العراق ستبقى مستقرة في المستقبل، مشيرًا إلى أن تأثير قمة بغداد على الاقتصاد العراقي سيظهر بمرور الوقت، مع بدء تحريك الاستثمارات. وأوضح أن الاستثمارات الإيرانية الحالية تتركز على تصدير البضائع والمنتجات الزراعية، لافتًا إلى أن دخول الاستثمارات العربية لن يؤدي إلى منافسة قوية مع إيران بسبب ميزة الأسعار المنخفضة وكلفة النقل الأقل.
وأشار إبراهيم إلى أن عقد القمة العربية في بغداد يحمل رسائل طمأنة سياسية وأمنية، مما يعد أساسًا لجذب الاستثمارات. ورغم توقع عدم إصدار قرارات حاسمة بشأن القضية ا*لفلس*طينية، فإن القمة قد تسهم في تعزيز الأطر الاقتصادية ومشاريع مثل طريق التنمية، الذي يمكن أن يُحدث تغييرًا نوعيًا في الربط بين آسيا وأوروبا.
وأكد الخبير أن دخول الشركات العربية إلى السوق العراقية قد يُعزز الاقتصاد والزراعة والمالية، ويساعد في معالجة آثار الفصل السابع الذي أثر سلبًا على الاقتصاد لعقود. ومع ذلك، أشار إلى أن تأثير قمة بغداد لن يظهر على الفور، حيث تحتاج حركة الاستثمار إلى وقت لبناء شراكات اقتصادية.
إضافةً إلى ذلك، أكد النائب مضر الكروي أن القمة العربية ستفتح آفاقًا واسعة للاستثمار في 12 قطاعًا اقتصاديًا رئيسيًا، ومن الممكن أن تجذب استثمارات تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار في السنوات القليلة المقبلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
