وكالات – في خطوة مفاجئة تعكس القلق من تصاعد التوتر نحو خطر نووي، تدخلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاحتواء التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، إثر هجوم في 22 أبريل أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير. عقب الهجوم، اتهمت الهند جماعة “لشكر طيبة” الباكستانية وتبادلت الهجمات الجوية مع باكستان، التي ردت بإطلاق طائرات مسيّرة. ومع تصاعد النزاع، أبدت واشنطن بدايةً موقفاً محايداً، إلا أنها غيرت موقفها بعد قصف قاعدة “نور خان” الجوية الباكستانية، ما أثار مخاوف من ضربات على منشآت نووية.
في 10 مايو، اتفقت البلدين على وقف إطلاق نار كامل، بعد اتصالات مكثفة من قبل مسؤولين أميركيين مع قيادات البلدين. بينما رحبت باكستان بالدور الأميركي، امتنعت الهند عن الاعتراف بأي تدخل خارجي. ورغم الاتفاق، استمرت الاشتباكات المحدودة على الحدود، ما يعكس هشاشة الوضع ويثير المخاوف من تصعيد جديد في أي لحظة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
