وكالات – الخطر يقترب، والليلة قد تشهد ضربة لم تُشهد من قبل. يبدو أن منشأة “فوردو” النووية في إيران، التي تقع في أعماق جبل في محافظة قم، باتت على رأس قائمة الأهداف العسكرية، حيث تُعتبر واحدة من أكثر المنشآت تحصينًا وسرّية في برنامج إيران النووي.
تهديدات إس*رائي*ل الأخيرة لم تكن كما في السابق. فقد أشارت مصادر عسكرية إلى أن هناك ضربة وشيكة قد تحدث خلال ساعات بأسلحة تُوصف بـ”المدمرة”، وقد تكون هذه أول عملية تستخدم فيها صواريخ أمريكية خارقة للتحصينات، نظرًا لشدة تحصينات “فوردو” التي تُعتبر أكثر من منشأة نطنز.
وفي ظل التوتر السائد، أكدت تقارير أن الكيان الصهيوني ينوي توجيه ضربة إلى المنشأة النووية، مع العلم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرح مؤخرًا بأن إيران تسعى للتهدئة والعودة إلى المفاوضات، بشرط توقف إس*رائي*ل عن عدوانها. يبرز ذلك وجود تخوف من رد إيران، وهو ما يشير إلى توتر متزايد قد يجر المنطقة إلى مواجهة إقليمية شاملة.
تعتبر منشأة “فوردو” هدفًا عسكريًا رئيسيًا لأنها تُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة عالية، وأي هجوم محتمل عليها يُعتبر تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، خصوصًا إذا استخدمت فيه أسلحة مدمرة. الأعين تتجه نحو الأحداث المرتقبة، حيث قد تتغير ملامح المنطقة في حال حدوث أي تصعيد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
