وسط جنود يخيم على المسار التفاوضي واجواء من انعدام الثقه والتصعيد الحذر يعود الملف النووي الايراني الى واجهه التوتر الدولي والاقليمي مع تمسك طهران بخيار التفاوض المشروط بضمانات امريكيه بعدم استهدافها عسكريا خلال المحادثات خاصه وان طهران ترى ان الساحه لم تعد مهيئه لحوار متكافئ في ظل ما تصفه بتكثيف الضغوط العسكريه والدبلوماسيه من الجانب الامريكي ورغم ما تبديه واشنطن من محاولات لابقاء باب الدبلوماسيه مفتوحا جاءت لهجه اداره الرئيس دونالد ترامب اكثر مباشره بحديثه عن نجاح هائل في تدمير البرنامج النووي الايراني مع تهديدها بلغه الردع والضربات الاستباقيه لاعاده ضبط ميزان التفاوض في هذه الفقره الليله نسال ضيفينا من واشنطن وطهران ما هي فرص نجاح المفاوضات النوويه في ظل حاله التوتر الحاليه وانعدام الثقه بين الطرفين ارحب بضيفي من طهران المحلل الخاص لسكاي نيوز عربيه الدكتور محمد صالح صدقيان ومن واشنطن الكاتب والبحث السياسي الي يوسف اهلا بكما معنا الليله الى غرفه الاخبار اسمح لي دكتور محمد ان ابدا معك لاسال لربما السؤال الذي يساله كل من استمع الى هذه المقدمه ايران تعرف بانه هذه المفاوضات ليست بجديه وليست بقريبه ولا ترى انه لديها جدوى لماذا هي متمسكه بها تحيه لك اي والى ضيفك والمشاهدين حقيقه شانتال الايرانيون يعتقدون بان المفاوضات هو الخيار الافضل والاحسن والاكمل من اجل للتوصل لاتفاق لان خيار الخيار العسكري الخيار الاقتصادي الخيار الامني لا يمكن له ان يعيد الامور الى ما كانت عليه وبالتالي كل الخيارات الاخرى غير الخيار السياسي الدبلوماسي لا يجدي نفعا من اجل ازاله القلق عند الجانب الغربي وتحديدا الامريكي ولا يعني يفسح المجال امام عوده او ازاله العقوبات عن ايران وبالتالي هي ترى بان مثل هذه الخيارات التي يتحدث عنها دائما الرئيس ترامب بانه اذا فشلت المباحثات سوف يسن هجوم على المواقع الايرانيه يعتقدون بان مثل هذه الخيارات لا تاتي بنتيجه وبالتالي افضل و بالاضافه الى ان الخيار العسكري بالتاكيد سوف يؤثر على الامن والاستقرار والسلام في هذه المنطقه ربما يشعل المنطقه كما اشعلها نتنياهو عندما هاجم ايران وبالتالي 12 يوم لم تستطع لا نتنياهو لم يستطع من تدمير المشات النوويه الايرانيه استعان بصديقه الرئيس ترامب من اجل ضرب المنشات النوويه الايرانيه ولا زالت المنطقه الان تعيش حاله من التوتر وهذا لا يخدم جميع الاطراف المعنيه بورم ايران لم تطلب من اصدقائها المشاركه في هذه الحرب لكن في هذه المرحله تصف لي انه هذا هو الخيار الافضل او الخيار الاحسن انا اسال هنا هل هو الخيار الاوحد شو هي الخيارات الاخرى التي تملكها طهران بعد هذه الحرب ايه يعني هي سائره منخرطه في خيار ال خيار المفاوضات وهي ايضا يعني اثبتت انا لا اريد ان ادافع عن ايران بقدر ما اننا نعلم جميعا بان يوم الخامس من عشر يوم ال 15 من يونيو حزيران كان هناك اجتماع تم اقراره والموافقه عليه من الجانبين الايراني والامريكي والوسيط العماني في عمان لكن في الثال عشر اعطى الرئيس ترامب الموافقه لنتنياهو من اجل شن الهجوم على ايران وبالتالي تحطمتها يعني ضربت طاوله المفاوضات التي وضعت بين الجانبين الايراني والامريكي وكلنا يعلم بان هناك ثقه غير يعني ثقه ثقه غير قويه معدومه بالضبط شانتال وجاءت الهجوم العسكري الاس*رائ*يلي جاء مره اخرى حطم هذه الثقه وارجع الامور الى نقطه الى المربع الاول بالتالي ايران تقول هذا هو الخيار الافضل الخيار الاخر ان تكون هناك عقوبات وان تعمل ايران من اجل ال التعام يعني التع-اط*ي مع هذه العقوبات لكن الملف النووي سوف يبقى الامور سوف تتطور ربما اكثر وبالتالي اذا كانت الولايات المتحده تشعر بخطر من ال ما تمتلكه ايران من من اوراق في الملف النووي في المنظومه الصاروخيه يعني ان اعتمدنا على تصريحات ولهجه الرئيس دونالد ترامب الاخيره بعد الاستهدافات في العمق الايراني نتساءل لماذا تريد اداره ترامب او الرئيس ترامب نفسه العوده الى طاوله مفاوضات استاذ الي يوسف كيف تنظر الى هذا التمسك الامريكي بطاوله مفاوضات والتفاوض على ماذا بعد الحرب اذا ما استندنا على التصريحات الامريكيه شكرا على استضافه شط تحيه لضيفك من طهران اهلا وسهلا
اي يعني اذا اخذنا فقط التصريح الاخير الذي صدر قبل ساعات عن الرئيس الامريكي دونالد ترامب هو حدد بانه سيحاول ان ياخذ ما يريده من من طهران وبالتالي هو لا يزال يتمسك بالشروط التي لطالما رفعها سواء المفاوضات التي دامت نحو شهرين اي قبل الهجوم الاس*رائ*يلي او حتى خلال اي يعني الحرب حرب 12 يوم اييه واعلانه بانه سيعطي اي فسحه اسبوعين قبل ان يقرر ما الذي يريده وطبعا كلنا نعرف النتيجه بان الهجمات الامريكيه على المنشات النوويه تمت قبل يعني قبل وقت طويل من مضي هذين الاسبوعين لذلك انا في اعتقادي اننا امام معادله جديده تحاول الاداره الامريكيه ان ترسيها وبالطبع بالتنسيق مع الاس*رائ*يليين هذه المعادله في اعتقادي اي تقوم على التالي
انه في الماضي عندما كانت يعني ما تقوم به ايران عبر اذرعها وتتحمل تلك الاذرع المسؤوليه وتتلقى الضربات سواء الاس*رائ*يليه او الامريكيه اليوم هذه المعادله قد خرجت وباتت غير صالحه للاستخدام المعادله الجديده ان ايران هي المسؤوله بشكل مباشر وهي التي ستتلقى من الان فصاعدا اي خرق يحصل في المسار الذي تدعو اليه الولايات المتحده للتفاوض الشروط استاذ الي يوسف انطلاقا من المعادله الجديده قبل ما نغوص في الشروط الايرانيه وحتى الامريكيه اتساءل معك ما الذي تراهن عليه واشنطن بانه ايران اتيه لا محاله الى طاوله المفاوضات هذه على الاقل يعني اذا كنا نريد ان نكون في موقع المحايد يعني اي نظره لما حصل خلال فتره الشهرين وخلال فتره الحرب اييه حرب 12 يوم يمكننا القول بان ايران اليوم هي في اضعف حالاتها
سواء على المستوى العسكري او الامني او الاستخباري او السياسي والاقتصادي نحن طبعا يعني كلنا ندرك ونعلم يعني ان هذه المسيره التي انتهت الان بما انتهت اليه بدات قبل اكثر من عام ونصف عندما تم توجيه ضربات اس*رائ*يليه لما يسمى بالمشروع الايراني في المنطقه وبالتالي اليوم ايران غير ايران قبل السابع من تشرين اكتوبر تشرين الاول 2024 هذه المعطيات في اعتقادي تضع ايران في مواجهه مصيريه
ام
اما ان تستكمل يعني ما يسمى بمسيره ا*نت*حا*ريه اذا شاءت ان تستكمل ايه خطواتها وسياساتها او انها تلجا الى تغيير كل المسار الذي اختطته منذ عقود في علاقتها سواء مع الامريكيين او مع المجتمع الغربي او مع المنطقه تحديدا او ما كان يسمى بتصدير الثوره لهذا انا في اعتقادي ان ايران اليوم هي التي تبحث عن كيفيه العوده الى طاوله المفاوضات على الرغم من انها تقول ان هذه المفاوضات غير مجديه اذا كانت غير مجديه لماذا تطالب بالعوده اليها واذا كانت غير مجديه فلتفتش ولتعطينا ايه يعني خيار اخر
الخيار العسكري بات واضحا انه غير مضمون على الرغم من كل قول ال النظام الايراني بانه يستطيع ان يدمر اس*رائ*يل في سبع دقائق ونصف هذا الامر لم يحصل وكانت له الفرصه بان يقوم بذلك عندما تعرض خلال 12 يوم للضربات القاسيه التي استهدفت قياداتها العسكريه والامنيه والاستخباريه والنوويه يعني
ولم تفعل هلا بطبيعه الحال استاذ الي خليني انطلق من نقطه مهمه اشرت اليها قلت لي انه ايران في اضعف حالاتها اليوم انا بدي اعود للشروط اللي تضعها ايران على طاوله المفاوضات الجديده معك دكتور محمد صالح صدقيان تشترط ايران للعوده الى طاوله المفاوضات بحصولها على ضمانات من الطرف الامريكي هي تريد ان تقصف ان تتعرض لاي هجوم عسكري عكري خلال فتره التفاوض هل هذا ما تريده الان ايران حتى تتفاوض اليوم كبير المفاوضين الايرانيين مجيد تخت روانشي هو قال هذا المعنى بانه لا يمكن لنا ان نكون في على طاوله المفاوضات وتحت النار هذا هو ما اراد ان يقوله وبالتالي يعني هو اراد ان يؤكد بان المفاوضات السابقه التي تمت خمس جولات هي تمت تحت طائله العقوبات الاقتصاديه لان قبل كل جوله مباحثات كان هناك حزمه من العقوبات فرضت على ايران بالاضافه الى ذلك عندما انتهت الجوله الخامسه تم الهجوم على ايران وبالتالي هذه تجربه تجربه قاسيه يجب علينا ان نتذكر بان الرساله الاولى التي ارسلها ليس الايرانيون ارسلوا رساله الى الرئيس ترامب الرئيس ترامب هو الذي ارسل الرساله الاولى الى المرتد الايراني الاعلى وقال له دعنا نتفاوض اذا الحركه الاولى كانت من من الرئيس ترامب الايرانيون استقبلوا ذلك وساروا في هذا المسار مسار التفاوض لكن في يعني بعد خمس جولات تم هذا الهجوم وهذا العدوان الاس*رائ*يلي وبعد بعد ذلك الهجوم الامريكي مباشره على ايران الايرانيون الان يقولون بان الظروف ما قبل الحرب اختلفت بعد الحرب و وبالتالي الان نحن نريد ضمانات يعني ان يعطي شهرين وثلاثه اشهر واسبوعين واسبوع يعني هذه الايرانيون لا يريدون ان يقعوا تحت طائله هذه التواريخ وبالتالي يريدون التوصل هم قالوا بشكل واضح قالوا باننا مستعدون للوصول الى اتفاق بالشكل الذي يزيل العقو يزيل القلق باي شكل من الاشكال يزيل القلق عند الجانب الامريكي من الهدف الرئيسي الذي رفعه ترامب والذي قال باننا لا نريد ان تحصل النووي دكتور محمد حتى ترامب نفسه ذكر انه هناك امكانيه لرفع العقوبات عن ايران وشبه المشهد كله بما حصل في سوريا قال يعني رفعنا عقوبات عن سوريا ونحن كمان قادرين نرفع عقوبات عن ايران يعني هذا الرجل رجل الصفقات بامكانه ان يتخذ هذا القرار لكن يطلب من ايران ان تكون مصدر خطر للمنطقه اولا وان طبعا تلتزم بالامور اللي يطلبها بما يخص البرنامج النووي الايراني خلونا نتوقف فقط ضيفي الكرام عند الخبر العاجل اللي عم نتابعه الان على الشاشه السفير الامريكي لدى اس*رائ*يل يقول ربما تحتاج قاذفات بي 2 الى زياره اليمن في تهديد مباشر استاذ الي يوسف موجه لليمن اليوم كان في اعتراض لصاروخ انطلق من اليمن وبالتالي هل يمكن للجانب الامريكي الان ان يتخذ قرار بالتوجه الى اليمن هل هي هذه الرساله برايك من هذا اللي صدر الان عن السفير يعني انا لا اعتقد ان الامر يحتاج الى قاسفات بي 2 لتتوجه الى اليمن خاصه ان يعني القدرات اليمن اليمنيه اي يعني لا تحتاج الى هذا النوع من الاسلحه على الرغم من ان اييه هناك قنابل كبرى قد استخدمت في المواجهات او في الهجمات الامريكيه ونحن نذكر بان ايه الهجمات الاخيره التي تمت خلال عهد ترامب لم تكن الاولى كان هناك هجمات سابقه في خلال عهد الرئيس الاسب السابق جو بايدن لكن اعتقد انها رساله ايضا لليمنيين وللاذرع الايرانيه البعض يعتقد بان ايران لا تزال تستخدم هذه الاذع بشكل او باخر سواء عبر يعني التهديد ب يعني ما تقوم به ما يقوم به الحوثيون الان او من خلال التخويف الذي عدنا نسمعه من خطر د*اع*ش سواء في سوريا او في لبنان او حتى في العراق يعني في كل مره عندما يكون هناك يعني ضغوط مكثفه على الجانب الايراني في اعتقاد الكثير من المقللين بالطبع تلجا يعني او يتم اللجوء الى الى خطر د*اع*ش لكن دعيني فقط اعود الى نقطه يعني اشرت اليها خلال سؤالك لضيفك من طهران يتعلق بطبيعه الشروط او ما الذي تريده طهران لتعود الى المفاوضات انا اعتقد من خلال الاجابه التي او التصريح الذي صدر عن ال المتحدث باسم وزاره الخارجيه الايراني ارى ان السقف الان بدا ينخفض اكثر فاكثر اكثر على الايرانيين عندما كانوا يطالبون بالمفاوضات بان لا تكون تحت ض الضغوط الاقتصاديه اليوم صاروا يطالبون بضغوط من دون تهديدات عسكريه
من دون ان تكون يعني تناسينا او يعني بات موضوع الضغوط الاقتصاديه وراء الجميع لذلك لهذا السبب اعتقد الان وكما قلت ان ايران فعلا هي التي تحتاج الى ان تقدي الاجابات ما الذي ترغب في الذهاب اليه لان الامريكيين كانوا واضحين وخاصه ترامب انا لا ادافع عن ترامب لكن كان واضحا ترامب عندما قال بان مساله تغيير النظام قد تكون مطروح على الطاوله رغم انه عاد وقال انني لا اريد لا اريد هذا الموضوع لكن
هذا الخطر فعلا هو خطر قائم وايران في ظل هذا الضعف المتعدد المستويات والطبقات
ام
هي التي تحتاج ان تقدم اجابات واضحه
اولا اولا لشعبها وثانيا للمنطقه وثالثا
مع العلم مع العلم انه وزير الخارجيه الايراني في حديثه لشبكه سي بي اس الامريكيه اليوم يقول انه استئناف المفاوضات لن يكون سريعا يعني لن تكون المساله سريعه لكن بدي اسال ايضا دكتور محمد صالح صدقيان ان يضع هذا التصريح للسفير الامريكي لدى اس*رائ*يل في سياق الضغوطات التي تفرض اليوم على ايران علما بانه الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد اشار بانه سيتطرق مع بنيامين نتنياهو في الزياره المرتقبه الى البيت الابيض لموضوع او لملف ايران يعني هذه خيارات مطروحه نتنياهو اولا يعني هناك الكثير من المحللين السياسيين حتى الامريكيين ايضا قالوا ذلك بشكل واضح بان نتنياهو هو لم يهاجم ايران هو هاجم المفاوضات التي بداتها ايران مع الولايه الولايات المتحده وبالتالي نحن نعلم حتى في العام 2015 هو يعني كان يعمل من اجل انهيار المفاوضات في 2015 وبالتالي عندما جاء الرئيس ترامب في العام 2016 هو دفعه من اجل الانسحاب من الاتفاق النووي و ومن اجل انهيار الاتفاق النووي لكن ذا يعني وراينا ما راينا الان مره اخرى الكل المحللين يعني كثير من المحللين يقولون بانه هو كان يستهدف المفاوضات النوويه التي بداتها ايران مع الولايات المتحده وبالتالي يجب علينا ان لا ناخذ مواقف نتنياهو محل الاعتبار في هذا الخلاف بين ايران والولايات المتحده لانه نتنياهو لا يريد اقل من تفكيك البرنامج النووي الايراني لا يريد اقل من تقسيم ايران لا يريد اقل من اسقاط النظام السياسي في ايران ومجيء نظام اخر وبالتالي هذه انا لا اعتقد بان من مصلحه الولايات المتحده ان تتقسم ايران ولا من مصلحه الولايات المتحده ان يسقط النظام السياسي في ايران لانه الفوضى بالتاكيد سوف لن تكون لمصلحته ربما تكون مصلحه روسيا الصين بايران لديها موقف جيو سياسي جيوستراتيجي مهم وبالتالي من الصعب علينا ان نفكر كر بان الولا يعني لحد الان رئيس ترامب لم يقل بانه يريد ان ان يسقط النظام السياسي في ايران وبالتالي يعني ايران ليست بل هو لمح هو لمح مره خلال الحرب الى ذلك بطبيعه الحال وناقشنا نقشنا الموضوع مره عديده معك دكتور لكن يبقى التساؤل الان ما بين مصالح الولايات المتحده ومصالح بنيامين نتنياهو كيف ستتجه الامور استاذ يوسف خصوصا بعد تلوح دونالد ترامب بامكانيه ان تعود هذه الحرب من جديد في حال عدم رضوخ ايران لطاوله المفاوضات المطلوبه بالشروط الامريكيه هذه المره يعني بالطبع يعني انا اعتقد ان اكثر شيء واضح هو الموقف الامريكي في التناغم عن الموقف الاس*رائ*يلي بعيدا عن الاتفاق 15 كما حاول ضيفك من طهران ان يشرح محاوله نتنياهو بان يسقط هذا الاتفاق كان هناك فتره تجريبيه اعتقد دخلتها الطبقه السياسيه الامريكيه وليس فقط الحزب الديمقراطي عندما كان باراك اوباما رئيسا كان هناك يعني موقفا امريكيا اجاز الى حد ما هذا الاتفاق لكن عندما انسحب منه ترامب هذا الانسحاب لم يكن انسحابا جمهوريا كان انسحابا امريكيا لان التغيير في المنطق والموقف الامريكي من رؤيه العلاقه مع ايران كان بدا يتغير منذ ذلك الوقت ونحن نتذكر عندما جاء جو بايدن الى السلطه عام 2021 حاول العوده الى المفاوضات لكنه لم يقدم اي تنازل لايران البعض كان يقول ان هذه النظره السياسيه التي تغيرت تجاه الموقف من ايران هي نظره لكل الطبقه السياسيه الامريكيه ترجم هذا الامر في حرب ما بعد سبعه السابع من اكتوبر حتى هذا اليوم لذلك القول بان لا مصلحه للولايات المتحده ولا يعني ولا تريد ان تقسم ايران او يعني تقوم الفوضى فيها ومن قال ان ليس هذا هو الهدف الامريكي ما الذي يعني ا يعني ما الذي اضر الولايات المتحده عندما انهار العراق او انهار سوريا او نهار لبنان او اي او ليبيا يعني مساله الانهيارات اذا كان هذا هو الخيار لا شيء يضر الولايات المتحده من حصول هذا الامر وحتى انهيار النظام الايراني لا تتوقف عنده الولايات المتحده هذه مسؤوليه الان على الشعب وعلى الايرانيين بان يجيبوا هل هم فعلا مستعدون ان يستمروا في هذا الخيار الذي اتخذتين استاذ يوسف لربما خلال الايام القادمه ان حصلت هذه المفاوضات شكرا جزيلا استاذ يوسف الكاتب والبحث السياسي من واشنطن واشكر ضيفي الدائم الدكتور محمد صالح صدقيان المحلل الخاص لسكاي نيوز عربيه شكرا دكتور من طهران را
