فيديو منوع

هل تتجنب إيران الحوار مع أميركا لتفادي غضب الشارع؟ – أخبار الشرق

 

هل تتجنب إيران الحوار مع أميركا لتفادي غضب الشارع؟ – أخبار الشرق

 

 

الحديث عن امكانيات عقدها في اوسلو هذا الاسبوع نفت الخارجيه الايرانيه وجود مفاوضات مع الولايات المتحده اضافت الوزاره ان الراي الايراني العام غاضب الان لدرجه انه لا احد يجرؤ حتى على التحدث عن المفاوضات او الدبلوماسيه مع الامريكيين ويعطي ذلك بعدما افاد موقع اكسيوس ان المبعوث الامريكي ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجيه الايراني عباس عرقجي في النرويج هذا الاسبوع في اعقاب قوله ان ايران توافق على عمليه تفتيش او تتخلى عن تخصيب اليورانيوم حضر الرئيس الامريكي دونالد ترامب طهران من استئناف برنامجها النووي ‏Well, we’re going to have a meeting on Iran obviously, you know, the success that was a great success and blown to pieces the whole nuclear I would say set back permanently if they do it again they start a different location because that location is totally demolished. منظمه الطاقه الذريه الايرانيه هي الجسم الحكومي المسؤول عن تطوير التكنولوجيا النوويه في ايران قبل تاسيسها بدات ايران جهود تطوير التكنولوجيا النوويه في ستينيات القرن الماضي حيث اسست جامعه طهران مفاعل طهران البحثي عام 967 مما وضع الاساس لاستخدام الطاقه النوويه في البلاد مع صدور قانون منظمه الطاقه الذريه في يوليو 1974 نقلت مهام تطوير التكنولوجيا النوويه من جامعه طهران الى المنظمه والتي اصبحت تلعب دورا مركزيا في بناء محطات نوويه بقدرات انتاجيه محدده وبحلول عام 1975 كانت الحكومه تخطط لزياده القدره الانتاجيه للطاقه النوويه الى 23000 ميجا وات وهو طموح توقفت مشاريعه بعد الثوره الاسلاميه عام 1979 عاد نشاط المنظمه بقوه في عام 2002 عندما ابرمت عقدا مع شركه خاصه لتطوير جهاز طرد مركزي من طراز بي 2 قبل ان تعود وتعلق اعمالها عام 2004 بدا نشاط المنظمه يثير قلق الغرب وفي عام 2005 ادرجتها الخزانه الامريكيه ضمن قائمه الجهات الناشره لاسلحه الدمار الشامل قبل ان تزيلها من التصنيف في يناير 2016 ضمن ترتيبات الاتفاق النووي استمر الاهتمام الايراني بالمنظمه ونقلت صلاحيتها الى وزاره الطاقه بعد ان كانت تابعه لرئاسه الوزراء ورئيسها الحالي هو محمد اسلامي تلعب المنظمه دورا محوريا في المفاوضات الدوليه المتعلقه بالبرنامج النووي الايراني ونفذت قرارات سياسيه كان لها اثر بالغ في انسحاب الولايات المتحده من الاتفاق النووي منها تنفيذ امر الرئيس الايراني انذاك حسن روحاني بالبدء في ابحاث تطوير وقود نووي للسفن وزياده انتاج اليورانيوم المخصب شهريا بمقدار 500 غم وانتاج 120 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبه 60% وتخزينه داخل ايران اضافه الى اعاده تشغيل مفعل اراك للمياه الثقيله من واشنطن ارحب بدكتور حسن منيمنه المحاضر في معهد الشرق الاوسط في واشنطن دكتور حسن مساء الخير اهلا بك معنا الخارجيه الايرانيه نفت وجود مفاوضات مع الولايات المتحده وان كانت طبعا قنوات التواصل غير مقطوعه بشكل تام او مفتوحه كما تفيد بعض التقارير و بعض التسريبات على مستوى محدد او مستوى رفيع ما الذي يمكن ان يعيد اليوم ايران الى طاوله المفوضات من جديد او كيف يمكن لترامب اعادتها الان؟ لابد من القدر من التفاهم بين الولايات المتحده وايران حول طبيعه هذه المفاوضات والغرض منها ما تريده الولايات المتحده بعد ان دمرت منشات نوويه اساسيه في البرنامج النووي ان ترسي معادله جديده وهي هذه المعادله هي القائله بانه حتى اذا كانت بعض الخطوات جزء من الحق السيادي لايران وفق المعاهدات الدوليه فان الولايات المتحده لا تريد لايران ان تقدم عليها تحديدا التخصيب والتحصين وان تكون ان يكون البرنامج الايراني عرضه للرقابه الدوليه بصيغه مشدده قد تتجاوز ما قد توافقت عليه ايران الى اليوم اما ايران والتي حقيقه فشلت في المحافظه على المقاربه السابقه التي كانت قد انتهجتها وهي انه انطلاقا من الحق السيادي تعمد الى استكمال المقومات التي من شانها انتاج السلاح النووي دون ان تنتج السلاح النووي وهي بالتالي ملتزمه بتعهداتها الدوليه الولايات المتحده تقول هذا لا ينفع لا نريد لا تخصيب ولا تحصين اذا طالما ان الموقف الايراني هو موقف حق سيادي تضمنه المعاهدات الدوليه والموقف الامريكي هو بغض النظر عن كل هذا نحن نضع الاملاءات نحن نضع المطلوب وعليكم الالتزام به والا فالعواقب وقيمه ام لكن المخاوف كبيره من جزئيه البرنامج النووي الايراني او من استئناف ايران من جديد برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم ما الخيارات الحقيقيه والفعليه اليوم بيد واشنطن اي هل يمكن ان يكون
خيار العوده الى الحرب من جديد؟
نعم نعم بالتاكيد وهذا هو الخيار ار الذي يحبده البعض في واشنطن وطبعا تحبذه اس*رائ*يل وصولا الى اسقاط النظام حتى ولكن الموقف الغالب في واشنطن اليوم هو الموقف الواقعي الذي يقول اولا التراجع في قدرات ايران على السير قدما بالبرنامج النووي حقيقي بغض النظر عن الفتره الزمنيه وامكانيه مراقبه اي تقدم للتعويض عن هذا التراجع ممكنه وبالتالي في حال حصل التقدم ضربه اضاف اضافيه ممكنه هذا هو الموقف الواقعي اما الموقف الثقوري فهو القائل بانه لا يمكن ان يامن العالم لايران بلا تقدم على هذا التحول وبالتالي لابد من ان تنصع ايران بالقيود المشدده التي تطالبها بها الولايات المتحده بغض النظر عن الكلام عن حق السيادي اذا نحن اليوم في طريق مسدود هذا الطريق المسدود قد يفرج دبلوماسيا في حال تمكن مكن ويتكوف وعراقجي من ايجاد مخرج يمكن للطرفين من خلاله القول بانهما لم يتخليا عن ما يطالبان به ولكن والا فالحل العسكري يبقى قائما
لكن ماذا بيد ايران اليوم هل يمكن لايران ان تستخدم البرنامج النووي او قدرتها على العوده من جديد لاستكمال مسارها النووي كورقه ضغط في التفاوض هل يمكن ان تعود ايران يعني بموقع قع قوه تحديدا هذا ما لا تريده الولايات المتحده عندما كانت المعادله السابقه في ظل اوباما انه ايران تتعهد بانه لا سلاح نووي والاسره الدوليه بالتالي تؤطر هذا لم يعد مقبولا بالنسبه لهذه الاداره التي تقول لا استكمال لمقومات من شانها ان تصبح برنامج عسكري نووي وبالتالي التخصيب لا مجال للتخصيب ايران تقول التخصيب صيب حق سيادي و نقبل بان نناقش مستويات التخصصيب ولكن حق التخصيب هو حق قائم هنا موطن الخلاف ان الولايات المتحده تريد اشتراطات على ايران تتجاوز ما تعتبره ايران حق سيادي لها والى اليوم لا ليس هناك من مخرج المخرج كما قلت هو في ان يصل المفاوضون الى صيغه يمكن من خلالها ان يقول الجانبان بانهما قد تمكنا من تحصيل صيل ما يريدونه ولكن فعليا اليوم الخيار الواقعي من الجانب الامريكي هو الاعتراض على المسار الايراني والتنبه لهذا المسار واذا ما اقدمت ايران بالفعل على اي فعل تخصيب او اي فعل تحصين ان تلجا الولايات المتحده الى الضرب
اشكركم على المداخله معنا دكتور حسن مني مننا المحاضر في معهد الشرق الاوسط في واشنطن كنت معنا شكرا ‏Okay.

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!