وكالات – العام 2030، الرئيس التنفيذي لشركة “أبل”، تيم كوك، يظهر بعصاه السحرية “أبل ماجيك واند” ويعلن عن “الآيفون” المُصنع في أميركا. عُدَّ هذا الهاتف ثمرة استثمار كبير من المال والجهد، حيث تخطط الولايات المتحدة لاستعادة تصنيع التكنولوجيا المتقدمة، رغم التحديات.
في حين أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تؤدي إلى زيادة أسعار هواتف “آيفون” على المدى القصير، لا تزال “أبل” تواجه صعوبات في ضبط سلسلة التوريد. الخبراء أشاروا إلى أن تجميع “آيفون” بالكامل في الولايات المتحدة يعتبر أمراً مستحيلاً حالياً، لكن إمكانية نقل جزء من التصنيع إلى أميركا تبدو ممكنة.
البنية التحتية المطلوبة لهذا التصنيع غير موجودة، كما أن الأيدي العاملة المتخصصة نادرة. بينما تتوقع “أبل” أن تزيد من إنتاجها في الهند، فإن تحديات التوظيف والتدريب تبقى قائمة. الأرقام تشير إلى أن تصنيع آيفون بالكامل في الولايات المتحدة سيكون له تأثيرات سلبية على الجودة والسعر، حيث سيتطلب المزيد من الأموال والوقت لتحقيق هذا الهدف.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
