هدنة إيران وإس*رائي*ل تمنح ترمب اللقطة الذهبية.. من الرابح الحقيقي؟ – أخبار الشرق
والمزيد من التحليل والنقاش ارحب بضيفي الكريمين من ابو ظبي الدكتور محمد زجول مدير وحده الدراسات الايرانيه في مركز الامارات للسياسات اهلا بك دكتور محمد ومن واشنطن طارق الشامي الكاتب الصحفي في انديبندنت عربيه اهلا بك سيد طارق ابدا معك اولا سيد محمد ولكن في البدايه نريد ان نتحدث عن وقف الحرب بين اس*رائ*يل وايران واسال اسالك دكتور محمد هل يمكن اعتبار وقف اطلاق النار انتصارا دبلوماسيا او هزيمه عسكريه لاحد الطرفين؟ مساء الخير يعني دعنا نعتبره ايه انتصارا للاستقرار في المنطقه ولخفض التصعيد اي الطرفين الحقيقه لم يكن باستطاعتهم ادامه هذا الصراع يعني لمدى مفتوح وزمن مفتوح الجانب الاس*رائ*يلي عليه كلفه باهضه اييه وبنفس الوقت حتى امكانيات تقنيه تعيق استمرار هذه الهجمات لزمن بعيد جدا و والطرف الايراني ايضا كان يواجه مشكلات تقنيه وايضا مشكلات في الكلفه وايضا يتعرض الى اضرار بالغه في الداخل كلا الطرفين باعتقادي انهكا اس*رائ*يل حددت لنفسها ثلاثه اهداف اكتفت بنصف هدف منها وبقي هدفين اخرين الى زمن اخر يعني فيما يتعلق بالصواريخ بقيت ايران تحتفظ بصواريخها بغض النظر عن مدى الاصابات التي حققتها اس*رائ*يل في هذه المنظومات لانه غير واضح لدينا روايتين مختلفتين تماما وظلت امكانيه ايران لارسال الصواريخ الى اس*رائ*يل قائمه حتى اللحظه الاخيره فهذا يعني ان برنامج الصواريخ قائم على الاقل اي بالنسبه لمساله اسقاط النظام ذهبت عن الاجنده لم تعد موجوده سواء على يعني الاجنده الامريكيه او حتى المخاطر اللي يمكن ان تشعر بقرب سقوط النظام او تعرضه لانهيارات في الداخل لا وجود لها وبالتالي اكتفت اس*رائ*يل بالضربه التي وجهت للبرنامج النووي وابعاد ايران خلينا نقول عن صناعه القنبله النوويه لفتره زمنيه يصعب الان تقديرها الجانب الايراني الحق اضرارا باس*رائ*يل بالتاكيد يعني سواء كان على مستوى الردع او على مستوى الاثر النفسي القوي للضربات في داخل اس*رائ*يل او حتى على مستوى التدمير الذي حصل في كثير من المواقع في داخل اس*رائ*يل والتي ايضا يعني يشوبها الكثير من الغموض لانه كلا الطرفين يتحفظان على يعني تقديم معلومات واضحه حول الخسائر التي تعرض لها ناهيك عن الابعاد الاقتصاديه والابعاد المتعلقه بالردع عموما لدى اس*رائ*يل الان في ظل هذه المساله انا برايي انه ال خفض التصع صعيد هو مصلحه للطرفين ثم مصلحه للمنطقه ومصلحه للامن والاستقرار والسلم الدوليه طيب ا سيد طارق يعني لابد ان هذا الاتفاق جاء نتيجه وعود اطلقها الامريكيون لاس*رائ*يل او حتى لايران رغم يعني ما حدث لاحقا من غضب امريكي من تراب على نتنياهو بهذه المواصله او الاستمرار في اطلاق الهجمات على على ايران تحيه لك اولا استاذ عبد الرحمن ولضيفك الكريم وللجمهور يعني دونالد ترامب اثبت من خلال يعني توبيخه لاس*رائ*يل وايران معا والمساواه بينهما في التوبيخ اثمر بسرعه من خلال اتصاله الهاتفي مع نتنياهو وكان واضحا ومباشرا وطلب منه وقف الهجمات لذلك اكتفت اس*رائ*يل فقط بتدمير احد الرادارات في قرب طهران وعادت الطائرات الاخرى وشكر نتنياهو يعني شكر ترامب نتنياهو بعد ذلك ما يؤشر على انه بالفعل لدى ترامب ادوات يعني قاهره لوقف تداعي الضربات المتبادله واثبات انه قادر على يعني تثبيت وقف اطلاق النار وعدم الدخول في حلقه ا يعني دواميه لا تاتي سوى بنذر السوء للمنطقه وبالتالي هو حريص على ذلك لاسباب داخليه وخارجيه وهو يعني يشعر الان بذهو الانتصار وانه فعل ما لم يفعله ايا من الرؤساء الامريكيين السابقين وبانه يعني يستطيع ايضا ان يعني لا يستطيع احد ان يعني يضغط عليه في الداخل سواء كانوا الجمهوريين الجدد الذين يعني يدعون للحرب دائما او حركه ماجا الذين يعني من الشعبويين الذين يدفعون دائما بشعار امريكا اولا ولا يريدون انخراط للولايات المتحده في الخارج ولذلك هو يعني في افضل صوره الان ويستطيع ان يعني يحرك الامور بشكل ايجابي لكن مع ذلك تبقى هناك اسئله جوهريه استاذ عبد الرحمن كما تفضلت فيما يتعلق بما اذا كان هو بالفعل قدم ضمانات للايرانيين ام لا اعتقد ان الضمانات فقط هو عدم الاستمرار في وقف يعني في في اطلاق النار من الجانبين هذا هو الهدف الاول لان الجميع كان يريد بالفعل وقف دائره العن*ف المستمره من خلال الضربات المتبادله والبحث عن مخرج الان السؤال يعني هناك عده اسئله بالطبع تتعلق ب يعني ما الذي سيفعله دونالد ترامب مع الايرانيين وما اذا كانت لديه شروط جديده يمكن ان يضيفها على الشروط السابقه ام ان الايرانيين ايضا سيتمسكون بالمسم السابق بتخصيب اليورانيوم في الداخل ام لا ربما هذه التساؤلات ولكن في البدايه يعني دعني اذهب الى الدكتور محمد يعني في مساله بعد نهايه هذه الحرب كيف ستتعامل القياده الايرانيه مع هذه التداعيات وخاصه ازمه الثقه الامنيه وما خلفته من نتيجه استهدافات لقيادات كبرى الحقيقه ايران بحاجه الى يعني اعاده ترميم الردع بشكل كبير في الداخل اولا الردع المعتمد على الوكلاء اثبت عدم نجاحه لانه بالنهايه على الاقل تم تحييد الجزء الاكبر من هذه القدره قدره الربع الردع عبر الوكلاء وحتى الردع الصاروخي لم يثبت فاعليه كبيره وان كان حقيقه الحق اضرارا باس*رائ*يل وكان الورقه الاخيره بيد ايران اليوم ايران بحاجه الى ان تعيد استراتيجيتها للردع وفق مفاهيم جديده ووفق طرح جديد لا يجعلها يعني تتعرض الى صدمات مثل هذه التي تعرضت لها هذا على جانب الجانب الاخر جدا مهم تعبير الرئيس الامريكي وحديثه عن ايران واس*رائ*يل في سياق واعيران طوال العقود الماضيه من عمر الثوره كانت تنظر الى الولايات الولايات المتحده الامريكيه على انها الشيطان الاكبر وعلى انها العدو في الاستراتيجيه الايرانيه وليس اس*رائ*يل العداء لاس*رائ*يل كان جزء من سياق العداء للولايات المتحده الامريكيه والنظر لاس*رائ*يل باعتبارها يعني عباره عن حامله طائرات متقدمه لامريكا في المنطقه ولم يكن هنالك استراتيجيه ايرانيه في مواجهه اس*رائ*يل اليوم ترامب يخاطب الطرفين بخطاب ابوي يعتب عليهما يطلب منهما الال التزام ويدعو لهما ايضا بالخير والبركه هذا الخطاب الابوي هل يعني انه ايران باتت تحتكم الى المرجعيه الامريكيه وتقلص يعني مفهومها للعدو لينخفض من امريكا الى اس*رائ*يل فتصبح اس*رائ*يل هي العدو وليس امريكا وتصبح امريكا هي القوه العالميه الراعيه لهذا النظام الدولي الذي تحتكم اليه ايران في خصومتها مع اس*رائ*يل ان تحدث هذا فهذا هذا تحول استراتيجي يعني ان ايران انتقلت من دوله مارقه في النظام الدولي الى دوله متعايشه ومنسجمه في النظام الدولي ومارقه هنا بمعنى يعني رافضه للنظام الدولي وراغبه في تغييره وليست بالضروره شتما او دعني اسال هذا السؤال للسيد طارق هل يمكن ان تتحول الان بعد هذه الحرب ايران من دوله مارقه الى منسجمه مع المجتمع الدولي يعني لا توجد يوجد مؤشرات حتى الان صحيح انه يعني هي عانت كثيرا من خلال هذه الضربات وواجهت مخاطر عديده سواء على القياده الدينيه او القيادات العسكريه وظهرت في حاله يرثى لها من عدم القدره على مواجهه عمليات التجسس والاستخبارات في الداخل لكن في ذات الوقت النظام ما زال يعني متماسكا حتى الان لا توجد بوادر على انه يمكن ان ينهار على الرغم من ان الاس*رائ*يليين استهدف فوا في المرحله الاخيره من الحرب الايام الثلاثه الاخيره القوات الخاصه بمكافحه الشغب وال والاحتجاجات و وتامين طهران وما الى ذلك وكان الهدف هنا هو اضعاف هذه القوات حتى يمكن اذا يعني حدث نوع من اي احتجاجات في المستقبل ان يقوموا بيعني المساعده في قلب النظام لكن مع ذلك لا توجد ضمانه على هذا الامر ويتوقع انهم ظمر على موقفه شكرا لك من واشنطن السيد طارق الشامي الكاتب الصحفي في اندبندنت عربيه وشكرا ايضا للدكتور محمد زجول من ابو ظبي مدير وحده الدراسات الايرانيه في مركز الامارات للسياسات Tá