في ظل التدهور المتسارع للاوضاع الانسانيه في قطاع غزه وفي وقت يعيش فيه اكثر من مليوني فلسطيني ظروفا كارثيه نتيجه الحصار المستمر تظهر تفاصيل جديده حول مؤسسه غزه الانسانيه تنشرها صحيفه نيويورك تايمز الامريكيه التي قالت ان الخطه الاس*رائ*يليه التي تواجه معارضه من المنظمات الاغاثيه والامميه بشكل عام تمنح مهمه توزيع المساعدات في غزه الى منظمات خاصه غامضه حديثه التاسيس والى داعمين ماليين مجهولين مشيره الى ان الخطه التي تقدمها على انها مبادره امريكيه نشات في اس*رائ*يل خلال الاسابيع الاولى من الحرب على قطاع غزه واضافت الصحيفه ان المجموعه الرئيسيه عن الامن وهي المسؤوله في هذا المجال في المشروع ستكون تحت اداره فيليب رويلي وهو ضابط سابق برتبه رفيق في وكاله الاستخبارات المركزيه الامريكيه سي اي اي بينما يقود عمليه جمع التبرعات جيك وود وهو جندي سابق في مشات البحريه الامريكيه المارينز والذي صرح في مقابله مع نيويورك تايمز بان هذا النظام الجديد سيتم تطبيقه قريبا وبشكل تدريجي الى ذلك نشرت صحيفها تحقيقا كشفت فيه ان الشركه التي اعلن مؤخرا عن انشائها لتوزيع المساعدات الانسانيه في قطاع غزه ليست سوى ونتاج جهد من فريق مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عمل دون علم الاجهزه الامنيه لاختيار شركه غير معروفه ولا تملك خبره لتنسيق العمليات الانسانيه في غزه ونقلتارتس عن منتسبين للمؤسسه الامنيه حاليين وسابقين انهم تفاجؤوا باختيار الشركه المجهوله واكدوا ان الاختيار تم في عمليه سريه اشف اشرف عليها اللواء رومان جوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو من دون المرور عبر القنوات المعتاده او منسق اعمال الحكومه بالضفه وغزه وقالت ااريتس انه في ضوء علامات الاستفهام المتناميه هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسه الامنيه الاس*رائ*يليه بان هناك مصالح شخصيه واقتصاديه في هذه القضيه ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب وتفاقم الازمه الانسانيه في قطاع غزه والحاجه المتزايده لكيان جديد يتولى مهمه تقديم المساعدات
