أخبار العراق

نينوى.. معركة الزعامة وصراع النفوذ في قلب المدينة المتنوعة

وكالات – نينوى.. مركز التوتر السياسي وصراع الزعامة

تشهد محافظة نينوى، التي تتميز بتنوعها الثقافي والتاريخي، صراعًا داخليًا بين القوى السنية يشبه إلى حد كبير الوضع القائم في المحافظات الأخرى مثل صلاح الدين والأنبار. مع تزايد التنافس على المقاعد البرلمانية، تشتعل التحالفات السياسية وعمليات المناورة، مما يجعل نينوى ساحة تنافس بين القوى السنية المحلية والخارجية.

وفي ظل الفراغ القيادي الذي تعاني منه المحافظة، حيث تفتقر إلى زعامات محلية مؤثرة، ينتهز العديد من القياديين السياسيين من خارج نينوى هذه الفرصة لتوسيع نفوذهم. هذا الوضع جعل نينوى هدفًا رئيسيًا للقوى السنية الساعية للهيمنة على المقاعد البرلمانية المتعددة.

بينما يشهد العراق تحولًا تدريجيًا في ملامح السياسة المحلية، يظل السؤال قائمًا: هل ستنجح نينوى في تشكيل هويتها السياسية المستقلة أم ستبقى ساحة للصراعات المستمرة؟

وفي هذا السياق، علق الباحث في الشأن السياسي عبد الله الحديدي على أسباب تحول نينوى إلى مركز حيوي للصراع السني خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أن العدد الكبير من المقاعد يشجع على صراعات الأحزاب والقيادات السنية. وأوضح أن نينوى تفتقر إلى قيادات محلية تمثل مصالحها، مما يجعل الصراع ينحصر بين شخصيات من خارج المحافظة تستغل وضعها.

تعد نينوى واحدة من المحافظات الأكثر تأثيرًا سياسيًا بعد عام 2003، ورغم كثافتها السكانية وأهميتها الاقتصادية، إلا أنها تظل تفتقر إلى زعامات متماسكة تمثل سكانها بفاعلية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!