وكالات – رحّلت السلطات الهندية مئات الأشخاص قسراً إلى بنغلاديش دون الحصول على قرارات قضائية، في حملة اعتبرتها منظمات حقوق الإنسان “طرداً غير قانوني” يعتمد على التمييز العرقي والديني.
تشير البيانات الرسمية الصادرة من بنغلاديش إلى أن أكثر من 1600 شخص قد تم دفعهم عبر الحدود منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدّر التقارير الهندية العدد بما يصل إلى 2500 شخص. وأعادت حرس الحدود البنغالي 100 شخص إلى الهند، لأنهم يحملون الجنسية الهندية.
تواجه الهند اتهامات مستمرة بترحيل الروهينغا المسلمين الفارين من ميانمار بشكل قسري، فيما تصف الحكومة الهندية عمليات الترحيل بأنها تستهدف “مهاجرين غير نظاميين”. وقد اتخذت الحكومة القومية الهندوسية برئاسة ناريندرا مودي سياسات متشددة تجاه المهاجرين، وبخاصة القادمين من بنغلاديش.
أعرب نشطاء حقوقيون ومحامون عن استيائهم من الحملة، مطالبين بضرورة إجراء محاكمات وضمانات قانونية للترحيل. وقد أثارت هذه الحملة مخاوف بين حوالي 200 مليون مسلم في الهند، مما دفع الناشط الحقوقي هارش ماندر إلى القول إن “المسلمين، خاصة في شرق البلاد، يعيشون حالة رعب وجودي”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
