نصائح “التواصل الاجتماعي” لخفض التوتر قد تؤدي لنتائج عكسية
وكالات – تحظى وسائل التواصل الاجتماعي بالعديد من النصائح حول كيفية التحكم في مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، مثل تناول مشروبات معينة أو ممارسة تمارين رياضية. ومع ذلك، على الرغم من نوايا هذه النصائح في تقديم الدعم في ظل الحياة المضغوطة، فإنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتزيد من مستويات التوتر والقلق.
يعتبر الكورتيزول هرمونًا حيويًا يتم إنتاجه بواسطة الغدد الكظرية، ويلعب دورًا مهما في التفاعل مع التوتر. وفقًا لعلماء، قد تكون مستويات الكورتيزول لدى البشر مرتفعة بسبب التوتر المتزايد في العالم، إضافةً إلى صعوبة الحصول على فترات من الراحة بسبب الهواتف الذكية.
لكن بعض الخبراء يشككون في الربط المباشر بين مستويات الكورتيزول وبعض التغيرات الجسدية، مثل زيادة الوزن وتورم الوجه، مشيرين إلى أن هذه الأعراض قد تنجم عن عوامل أخرى مثل قلة النوم أو تناول الأدوية.
يحذر المتخصصون من أن بعض الحلول السريعة في وسائل التواصل قد تعيق الأفراد عن طلب المساعدة الطبية. ويشير الخبراء إلى أهمية ممارسات مثل اليقظة الذهنية، ممارسة الرياضة، كتابة المذكرات، ورعاية العلاقات الوثيقة في التخفيف من حدة التوتر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا