وكالات – قال سياسي كردي بارز إن الأحزاب الكردية السورية سترسل وفداً إلى دمشق قريباً لإجراء محادثات حول مستقبل مناطقهم، سعيًا لتحقيق إدارة ذاتية. وأوضح آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، أن “وثيقة الرؤية الكردية ستكون أساس المفاوضات”، مع الإشارة إلى أن الفريق التفاوضي على وشك الانتهاء، لكن قد يواجه صعوبات بسبب تجمد موقف دمشق.
وأضاف خليل أن دور قوات الأمن الكردية هو ضمان أمن المنطقة، وأن المناقشات بشأن السلاح ستكون غير مجدية ما لم يُضمن ذلك “دستورياً وقانونياً وسياسياً”. كما توقع أن تؤثر تحركات حزب العمال الكردستاني على الموقف التركي من سوريا، مشيراً إلى أن تركيا استخدمت وجود الحزب ذريعة للهجوم على شمال شرق سوريا، لكنه اعتبر أن هذه الذرائع لم تعد قائمة.
تأتي هذه التطورات بعد اتفاق تم توقيعه في مارس/آذار لتعزيز التعاون بين الهياكل الحاكمة الأمنية الكردية والحكومة في دمشق، لكن لم يُسجل تقدم يذكر منذ ذلك الوقت. في السابق، أصدرت جماعات كردية سورية رؤية سياسية تدعو لدمج المناطق الكردية ضمن نظام اتحادي، بهدف الحفاظ على المكاسب التي حققها الأكراد خلال النزاع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
