وكالات – يسعى بريس أوليجي نجيما، قائد الانقلاب في الجابون، إلى تعزيز سلطته مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة يوم السبت. يأتي ذلك بعد 19 شهرًا من الإطاحة بالرئيس علي بونجو، الذي حكمت عائلته البلاد لأكثر من نصف قرن. نجيما، الذي يبلغ من العمر 50 عامًا، يقدم نفسه كعامل تغيير يتحدى الفساد القديم.
وقد أبدى الناخبون دعمهم لنجيما خلال الحملات الانتخابية، حيث قام بزيارة مختلف أنحاء الجابون مرتديًا قبعة تحمل شعار “نبني معًا”. تعهد بتنويع الاقتصاد القائم على النفط وتحسين الزراعة والصناعة والسياحة، في بلد يعاني ثلث سكانه من الفقر. ومع ذلك، هناك من لا يثق في نجيما، خاصة أنه كان مساعدًا سابقًا لعمر بونجو.
منافسه الرئيسي هو آلان كلود بيلي باي نزيه، رئيس الوزراء السابق لعلي بونجو، الذي يشكك في قدرة نجيما على إدارة البلاد. وتم إقرار دستور جديد في نوفمبر، مما مهد الطريق لترشح نجيما.
يبلغ عدد الناخبين المسجلين حوالي 900 ألف شخص، ومن المقرر إغلاق مراكز التصويت في الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي. سيتم إعلان النتائج يوم الأحد، وسيتولى الفائز رئاسة البلاد لمدة سبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
