وكالات – 15/6/2025-|آخر تحديث: 16/6/2025 00:01 (توقيت مكة)
بدأت المشاعر الإيجابية الناتجة عن الهجوم الإ*سر*ائي*لي على إيران تتلاشى بسبب التداعيات السلبية على الجبهة الداخلية في إس*رائي*ل. تشير تحليلات إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ارتكب خطأً كبيراً بمقامرته على هذه الجبهة دون دعم سياسي أو عسكري كافٍ. فقد تبين أن نتنياهو حول الجبهة الداخلية إلى أداة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، متجاهلاً قضية الأسرى الإ*سر*ائي*ليين في غ*ز*ة.
تظهر التقارير أن التأييد الشعبي للعملية العسكرية الإ*سر*ائي*لية يتراجع، وبدون تدخل أميركي، لن يتوقف البرنامج النووي الإيراني. كما أن هناك شكوكا حول نوايا الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا السياق، حيث يفضل أن يستمر نتنياهو في الضغط على الإيرانيين.
يفسر المقال أن الإيرانيين ليسوا في وضع يسمح لهم بشن هجمات متهورة ضد القواعد الأميركية، وأنهم قد يفضلون استمرار التوتر مع إس*رائي*ل. في ظل هذه الأوضاع، مددت الحكومة الإ*سر*ائي*لية حالة الطوارئ حتى 30 يونيو/حزيران، مما يعكس حالة من الخوف والقلق بين السكان. تتصاعد المشاعر السلبية تجاه الحكومة بسبب نظرة العائلات لأسرى غ*ز*ة وما يتعرض له أبناؤهم في الصراعات الحالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
