موجة حر في أوروبا تق*ت*ل 2300 شخص
وكالات – أظهر تحليل علمي حديث أن حوالي 2300 شخص فقدوا حياتهم بسبب أسباب تتعلق بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر التي انتهت الأسبوع الماضي. ركزت الدراسة على الأيام العشرة المنتهية في الثاني من يوليو، حيث تأثرت مناطق واسعة من غرب أوروبا بدرجات حرارة عالية، تجاوزت 40 درجة مئوية في إسبانيا، مما أدى إلى اندلاع حرائق غابات في فرنسا.
ووفقاً للبحث الذي أجرته مجموعة من العلماء، فإن 1500 حالة وفاة من بين العدد الإجمالي كانت مرتبطة بتغير المناخ الذي ساهم في تفاقم موجة الحر. وذكر الدكتور بن كلارك من إمبريال كوليدج لندن أن تغير المناخ أدى إلى زيادة كبيرة في درجات الحرارة، مما زاد من المخاطر المتعلقة بالصحة العامة.
كما أشارت الدراسة إلى أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة ارتفعت بمعدل يصل إلى 4 درجات مئوية مقارنة بالمعدلات المعتادة. وقد استخدمت أساليب علمية لاستخراج تقديرات سريعة لعدد الوفيات، بالنظر إلى أن العديد من حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يتم الإبلاغ عنها أو تسجيلها رسمياً.
وأفادت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن يونيو الماضي كان واحداً من أكثر شهور يونيو حرارة على الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا