وكالات – شهدت جلسة مجلس الوزراء الأمني الإ*سر*ائي*لي مشادة بين رئيس الأركان إيال زامير ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بسبب توسيع الهجوم على قطاع غ*ز*ة. انتقد زامير بن غفير لمطالبته باستمرار الحصار على القطاع، محذراً من أن هذا الإجراء يعرض الجنود للخطر. كما أكدت المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا التزام إس*رائي*ل القانوني بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غ*ز*ة.
على الرغم من المناقشات الحادة، صادق المجلس السياسي والأمني بالإجماع على الخطة العملياتية التي اقترحها زامير، والتي تهدف إلى “هزيمة ح*ما*س واستعادة الأسرى الإ*سر*ائي*ليين”، وهو ما يتوافق مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار مسؤول سياسي إلى أن الحكومة وافقت بأغلبية كبيرة على توزيع المساعدات الإنسانية بواسطة الجيش إذا لزم الأمر، لضمان عدم سيطرة ح*ما*س على الإمدادات وتعطيل قدراتها على الحكم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
