وكالات – اختتمت مصر والصين تدريبًا جويًا مشتركًا بعنوان “نسور الحضارة 2025” في قاعدة جوية مصرية، حيث يسعى الجانبان لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وسط تغيرات جيوسياسية في المنطقة. وفقًا لمحللين، لا يُستهدف التدريب أي طرف معين، لكنه يعزز قدرة الجيش المصري ويثير قلق بعض الجهات.
المتحدث العسكري المصري ذكر أن التدريب شمل محاضرات نظرية وتنسيق عمليات قتالية، بالإضافة إلى تنفيذ طلعات جوية مشتركة لمهاجمة أهداف معادية والدفاع عن أهداف حيوية. كما تم التدريب على التزود بالوقود في الجو وإجراء تشكيلات فوق الأهرامات.
يُعتبر هذا التدريب الأول من نوعه بين البلدين، على الرغم من أن هناك طائرات حربية صينية قد حلقت سابقًا في الأجواء المصرية. ويشير الخبراء إلى أن التعاون العسكري بين مصر والصين يعود لسنوات، مع إمكانية تصنيع طائرات تدريب في مصر بموجب ترخيص صيني.
وجاءت هذه المناورات في سياق التغيرات الإقليمية المتزايدة، خاصة بعد تصاعد التهديدات من الحرب في غ*ز*ة. ويرى الخبراء أن وجود الصين في البحر الأحمر قد يعزز من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة ويعد جزءًا من جهود مصر لتوسيع مصادر تسليحها وتعزيز جاهزيتها العسكرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
