من غ*ز*ة إلى طهران… كيف تحوّلت المواجهات إلى رافعة سياسية لنتنياهو؟ | #سوشال_بالتفصيل
صعود بنيامين نتنياهو لم يكن دائما نتيجه تصويت شعبي او تفوق سياسي مباشر بل كثيرا ما ارتبط باحداث امنيه قلبت الموازين وساعدته على البقاء في عام 1996 جاءت سلسله من الهجمات خلال عمليه السلام لتقلب نتائج الانتخابات وتمنحه منصب رئاسه الحكومه على حساب شمعون بيريز رغم انه كان متراجع في استطلاعات الراي ويواجه ازمه شخصيه وفي عام 2007 مع سيطره حركه ح*ما*س على غزه دخل المشهد الاس*رائ*يلي مرحله جديده سمحت لنتنياهو بتوسيع حضوره وتكريس نفسه كاحد ابرز صانعي القرار لكن التحول الاهم جاء في اكتوبر من عام 2024 عندما تسبب هجوم ح*ما*س في تغيير المعادله كليا واعاد نتنياهو الى الواجهه بصفته زعيما في حاله حرب قاد مواجهات متعدده مع اطراف اقليميه ورفع سقف التهديد باتجاه ايران وذروعها في المنطقه تاريخيا كان خصوم نتنياهو يحاولون ازاحته سياسيه لكن في كل مره يتحول الصدام الى فرصه يعيد عبرها ترتيب اوراقه النتيجه ان الازمات الامنيه والسياسيه منحت نتنياهو امتيازات لم تمنحها له صناديق الاقتراع