من عامين لما فوق الـ 60.. ما هو مستوى الكوليسترول الجيد لجسمك؟
يلعب الكوليسترول دورًا مهمًا في الجسم، بدءًا من بناء أغشية الخلايا إلى إنتاج الهرمونات الأساسية، ومع ذلك، عندما لا يتم التحكم في مستوياته، فقد يساهم في حدوث مشكلات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
مع تقدمنا في العمر، يمكن لعوامل مثل نمط الحياة والتغيرات الهرمونية والحالات الأساسية أن تؤثر على مستويات الكوليسترول، مما يجعل المراقبة المنتظمة جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية الوقائية.
البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) – المعروف باسم الكوليسترول “الضار”، والذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) – الكوليسترول “الجيد”، الذي يساعد على إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم.
الدهون الثلاثية – نوع من الدهون التي توفر الطاقة ولكنها قد تكون ضارة بكميات كبيرة.
يعد الحفاظ على التوازن الصحي بين هذه المكونات أمرًا بالغ الأهمية، وتختلف المستويات المثالية حسب العمر والجنس والصحة العامة، فيما يلى إرشادات الكوليسترول حسب العمر لمساعدتك على البقاء بصحة جيدة في كل مرحلة من مراحل الحياة.
حتى في سن مبكرة، يعد مراقبة الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب، “بالنسبة للأطفال، يجب أن يكون إجمالي الكوليسترول المثالي أقل من 170 مجم / ديسيلتر، ومستويات LDL أقل من 110 مجم / ديسيلتر، وHDL أعلى من 45 مجم / ديسيلتر. تعد التدخلات المبكرة، مثل تعزيز النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني، أمرًا أساسيًا لمنع مشاكل القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل”.
تشكل العادات الصحية أثناء الطفولة الأساس لصحة القلب طوال العمر. شجع طفلك على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والح*بو-ب الكاملة، والحد من تناول الأطعمة السكرية أو المصنعة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .