رغم حاله الهدوء النسبي جنوب البحر الاحمر وخليج عدن الا ان تحركات الحوثيين تنبئ بانفجار الوضع مجددا. مصادر امنيه يمنيه كشفت للحدث ان ميليشيات الحوثي تقوم بعمليه اعاده التموضع ونشر منصات اطلاق الصواريخ والمسيرات في مواقع جديده قريبه من باب المندب وخليج عدن. المصادر اكدت ان خطه اعاده التموضع التي تقوم بها القوات ميليشيات الحوثي عقب الضربات الامريكيه شملت نقل ورش تصنيع من صنعاء والحديده وبعض المناطق المرصوده الى مناطق جديده في محافظات ذمار واب ومناطق سيطره الميليشيات في تعز كما تم نقل صواريخ ومنصات اطلاق الى مديريه الحشا غربيه الضالع وجبل وعل شرقيه محافظه تعز وهو الموقع الذي رصد فيه اطلاق صاروخ من فجر السبت باتجاه البحر الاحمر غير انه تم اعتراضه من قبل القوات الدوليه قبل خروجه من الاراضي اليمنيه المصادر افادت ان الحوثيين اعادوا تاهيل موقع عسكري قديم في جبل وعل وحفروا بداخله نفقا بطول كيلو تقريبا لتخزين الصواريخ والمسيرات واخفاء منصات الاطلاق كما جرى نقل صواريخ ومنصات اطلاق الى مواقع جديده جنوب شرق محافظه اب وتحديدا في منطقه ميتم حيث يوجد مقر معسكر الحمزه التابع سابقا لقوات الحرس الجمهوري ووفق تحليل نشره موقع اويل برايس الامريكي المتخصص في قضايا الطاقه والجغرافيا السياسيه فان الانظار باتت تتجه جنوبا نحو البحر الاحمر والقرن الافريقي حيث تتشك شكل معادلات جديده محفوفه بالمخاطر ويلفت التحليل الى ان ميليشيا الحوثي في اليمن لا تزال تمثل تهديدا قائما للممرات الملاحيه رغم تباطؤ وتيره هجماتها منذ مايو الماضي وحذر من ان الاسترخاء في وتيره الهجمات لا يعني انتفاء الخطر بل يعكس نوعا من اعاده التموضع والتكتيك مؤكدا استمرار انتشار البحريه الامريكيه والاوروبيه لسبب عينه ويختتم التقرير بالتنبيه الى ان التركيز يتحول تدريجيا من مضيق هرمز نحو باب المندب حيث تتقاطع مصالح قوى دوليه واقليميه في مشهد تتزايد فيه احتمالات الانفجار [موسيقى] [موسيقى] [موسيقى]
