أخبار العراق

معايير وإجراءات التقديم على التوظيف بعقد في بغداد

وكالات –

عندما باع أبي قميصه ليُطعمنا صوتَ هيثم يوسف!

كان صوتُ هيثم يوسف جزءًا لا يتجزأ من حياتي منذ الطفولة، حيث لم يكن مجرد نغمة عابرة، بل اعتبرته كفرد من العائلة. يشبه صوته البطانيات الدافئة التي تُشعرنا بالراحة في ليالي الشتاء الباردة داخل البيوت القديمة. تجسَّد في كل نغمة أحاسيس وأفكار عميقة ربطتنا جميعاً، وبدا وكأنه يروي قصص حياتنا وأحلامنا. الأصوات والموسيقى التي تعودنا عليها كانت بمثابة ذكرى حية تُذكرنا بأوقات جميلة، وتجعلنا نشعر بالألفة والانتماء. كانت هذه اللحظات تحمل طابعًا خاصًّا، حيث لم يعد الصوت مجرد لحن، بل أصبح مرادفاً للحنين والذكريات العائلية. فيما يتعلق بتلك اللحظات، فإن تضحيات الوالدين، مثل بيع الأب لقميصه لتوفير لقمة العيش، تعزز القيم الإنسانية وتجعلنا نتأمل في القدرة على العطاء والإيثار في سبيل إسعاد الآخرين.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!