واشنطن مساعد وزير الخارجيه الامريكيه السابق ديفيد شينكر سيد ديفيد مساء الخير واهلا وسهلا بك معنا كيف ترى هذا التصرف الايراني وكانه شد ورخي للعصا تنتقد ما تصفه بالبهلوانات بهلوانيات السياسيه تتمسك بحق التخصصيب ولكن في نفس الوقت تسمح للوكاله الدوليه للطاقه الضرريه بالدخول ومباشره التفتيش طب مساؤك والمشاهدين وضيفك الكريم طبعا هذه السياسه معهوده من ايران وايران تلتزم بتخصيب اليورانيوم وقد اجرت ايران في السابق بحوث بشان لاغراض عسكريه ايضا الان طهران تدين التقرير الذي صدر عن الوكاله الدوليه للطاقه الذريه الذي يشير الى استخدام ايران للمواد النوويه في ثلاثه مواقع اعتقد ان ايران تسعى بطريقه مسبقه لازاله اي مصداقيه في تقرير الوكاله ولكن الجميع يثقون بهذا التقرير واعتقد هذه احدى الطرق التي تسعى من خلال ايران لتخفيف الضغوط التي تمارس عليها بينما تخوض مفاوضات نوويه مع اداره ترامب ام طيب يعني سيد ديفيد يعاب ايضا على الجانب الامريكي في العديد من النقاط من بينها مثلا تناقض ترامب بين مقترحات ويتكوف التي يقول فيها بالسماح باثراء محدود لاغراض مدنيه وبين تصريحات ترامب العامه الرافضه لاي اثراء حتى ولو كان لمرحله منخفضه هذا التناقض الى اي مدى يؤثر على مصداقيه واشنطن في مفاوضات تبدو انها مطوله نعم ايران لديها تاريخ طويل في اطاله امد المفاوض النوويه ل ربما دفع باتجاه تخفيف العقوبات الاقتصاديه عليها ولكن الرئيس ترامب لا يرغب في ذلك ولا يرغب ايضا في المواجهه العسكريه وتجنب اي حرب جديده في الشرق الاوسط اذا نعم راينا مواقف متناقضه من جانب اداره ترامب كما قلت ويتكوف الذي يسبح بمستوى معين من التخصيب وروبيو يرفض ذلك والرئيس ترامب يقرر او يتعهد بعدم السماح لايران بان تسعى لامتلاك السلاح النووي بشكل قاطع طبعا هذا يزعل الموقف الامريكي غير واضح تماما وربما الوضع يعيدنا الى ما تم الاتفاق اليه عليه خلال اداره الرئيس الاسبق اوباما ولكن اعتقد ان عمليه التخصيب هي مساله قد تؤدي الى انقسامات داخل اداره الرئيس ترامب ربما الاداره قد تبحث على حل وسط من نوع ما لا سما ما لخذ في الاعتبار موقف اس*رائ*يل امم طيب سيد ديفيد ننتقل ايضا الى نقطه الوكاله الدوليه للطاقه الذريه التي سمحت لها ايران بالتفتيش في نفس الوقت كان هناك ايضا تهديد برد قوي لما وصفته بذرائع ربما لفرض شروط جديده من قبل واشنطن هل لدى الولايات المتحده الامريكيه هنا اي خطه ربما لحمايه مصداقيه الوكاله ان صح التعبير اعتقد ان الوكاله الدوليه للطاقه الذريه تحضى بالمصداقيه وقول ايران بانها ليست كذلك لا يعني ان الوكاله غير ذات مصداقيه فالو ان ايران خصبت اليورانيوم الى مستوى 60% وايران تريد ان تقلل من مصداقيتها لان هذا التخصيب لا يسعى الا لتصنيع سلاح نووي اعتقد ان الوكاله هي وكاله ذات مصداقيه على الصعيد الدولي وليس لان ايران تريد ان تقلل او تنزع عنها هذه المصداقيه لا يمكن ان يدفع الوكاله للتراجع او الادلاء بتصريحات لا تنتقد ايران حتى تكون ذات مصداقيه في اعين طهران وبالتالي لا اعتقد ان الولايات الام المتحده لديها خطه هي تريد ان توصل الوكاله عملها وان تقوم بعمليه التفتيش وربما ايضا مع اشراك اطراف اخرى في عمليه التفتيش من اجل زياده مصداقيه اليه جديده لضمان او تاكد من الغش الذي تقوم به ايران امم طيب سيد ديفيد يعني الان اين نقف من هذه المفاوضات التي هي مستمره ولكن كل جانب يصر على شروطه ويصفها بالخطوط الحمراء سيد ديفيد اليوم وعندما تدخل اس*رائ*يل على الخط وتلوح بضرب المنشات النوويه ثم تتراجع وتقول بانه المفاوضات مستمره لن توجه ضربات عسكريه طيب ماذا ان فشل هذا الخيار الدبلوماسي ماذا ان فشل ترامب فيما تعهد اولا الرئيس ترامب وكما اسلفت لا يرغب في نشوب حرب جديده هو يفضل الحل الدبلوماسي واس*رائ*يل ترغب في القيام بعام العسكري بمشاركه الولايات المتحده الامريكيه ولا يمكن ان تعارض موقف ترامب فالعلاقه بين الجانبين مهمه للغايه ولا يمكن المخاطره بها اذا التصور ان المفاوضات النوويه سوف تتواصل ولا نعلم الى اين وصلت هناك تقرير صدر الاسبوع الماضي عبر موقعك سيوس بان الاداره وافقت على ان يكون هناك تقسيم بمستوى 3.67% 67% مع بعض الضوابط التي على ايران تتقيد بها ثم قال الرئيس ترام بعد ذلك ان هذا الامر لا اساس له من الصحه وعلى ايران ان تفكك برنامجها بشكل كامل اعتقد كان يجب ان يكون هناك اتفاق من خلاله تجمد ايران تقصيب اليوناني نظيره رفع بعض العقوبات عنها ولكن مره اخرى هذا لن يحل المشكله وانما يطيل امدها لان ايران يمكن ان تعيد بناء برنامجها النووي ولقد اجرت الكثير من البحوث الان ليس فقط فيما يتعلق بالجانب العسكري وانما المضي قدما في صنع الصواريخ الباليسيه وربما تزويدها برؤوس نوويه لاحقا وطبعا هذه لحظه غايه في الحساسيه ويبدو ان الاداره الامريكيه وايران يرغبان في توصل الاتفاق لكن من سوف يتخذ القرار اولا؟ شكرا جزيلا لك من واشنطن مساعد وزير الخارجيه الامريكي السابق ديفيد شينكر
