وكالات –
8/7/2025-|آخر تحديث: 10:43 (توقيت مكة)
انطلقت في العاصمة الإسبانية مدريد، فعاليات القمة الثالثة بين أفريقيا وإسبانيا، بمشاركة ممثلين عن حكومات عدة دول أفريقية تشمل كوت ديفوار وتوغو والصومال، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى من إسبانيا.
تهدف القمة إلى تعزيز فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين الجانبين، خاصة في مجالات البناء والطاقة المتجددة وتحلية المياه والصناعات الدوائية، وتستمر حتى اليوم الثلاثاء، متطلعة إلى توسيع أفق التعاون الاقتصادي.
تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه مدريد لتوسيع نفوذها في القارة الأفريقية، والتي تمثل حوالي 6% من صادرات إسبانيا و7% من وارداتها. وبلغ حجم التبادل التجاري بين أفريقيا وإسبانيا نحو 30 مليار يورو في النصف الأول من عام 2024، متجاوزاً نظيره مع أميركا اللاتينية. وتعد نيجيريا المصدر الأول للنفط لإسبانيا، بينما الجزائر تأتي في المرتبة الثانية بالنسبة للغاز.
نحو شراكة إستراتيجية متوازنة
أعرب المشاركون عن أهمية تحويل القرب الجغرافي إلى فرص اقتصادية حقيقية، كما تسعى مدريد من خلال هذه القمة إلى تعزيز وجودها المؤسسي في أفريقيا عبر إنجاز مشاريع التدريب المهني. ومن المتوقع أن تسفر القمة عن اتفاقيات جديدة تساهم في دعم هذا التوجه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
