ان المجتمع الدولي تعامل مع التهديد يعني وفق سياقه وابعاده الاستراتيجيه حتى الان رغم ان التهديدات الحوثيه لمنظومه الامن البحري وخطوط الملاحه بالتحديد يعني اعاده تعريف الحوثيين كفاعل عابر للحدود لكن مستوى الرد حتى الان ا يبدو في دوائر الامن وصنع القرار ا قد انعكس على هذا النحو ولربما العامل الاهم او التحول الاهم الذي تم بما له علاقه بازمه البحر الاحمر وفي السنه والنصف الماضيه هو توسع الحوثيين نحو الشرق نحو القرن الافريقي في الضفه الاخرى من خليج عدن ولربما ملف الصومال يعني هو مثال على على هذا التوسع ولربما بتنسيق مباشر من فيلق القدس الوحده 190 المختصه بتعزيز الدعم اللوجيستي للوكلاء في الخارج وهذه يعني تعيد تعريف امن منظومه البحر الاحمر وخليج عدن و ومفهوم دور الفاعلين الغير وطنيين وبالتحديد الجماعات الجهاديه سواء كانت سنيه او شيعيه وقدرتها على التحالف وتكييف مصالحها لتحقيق يعني مكاسب اقتصاديه ولوجستيه وايديولوجيه ا وعسكريه في سياقات مختلفه وهذه لها ارتدات بلا شك ا على مستويات كثيره بما له علاقه بتعزيز او رفع مستوى الكفاءه القتاليه في الداخل محاوله لتعزيز حضور هذه التنظيمات كل من موقعه و ودوره وطموحاته الداخليه ا احيانا تحقيق نوع من انواع التكامل العسكري وسد الفجوات المتعلقه بالتغطيه الراداريه ا وبلا شك انعكاساتها يعني على مفهوم الدوله الوطنيه في في في الدول الهشه والتي تعاني من صاعات هي انعكاسات جسيمه فمن ناحيه هي تعزز التهديدات المباشره للدول المطله على البحر الاحمر وبلا شكتاء خطور ملاح الاقليم التي تمر من هناك ناهيك عن عن ايجادها لتقاطع خارطه تقاطع للصراعات بما يمكن فاعلين كثر على المستوين الاقليمي والدولي من التدخل وباشكال مبهمه وغير واضحه وهذا الان لربما بعد الخسائر التي لم تتلقاها النظام الايراني في الازمه الاخيره يعاد مقاربته باكثر من سياق
