اخبار طب وصحة

مخاطر صحية لشخير الطفل أثناء النوم.. متى يكون مقلقا؟

يُعدّ الشخير عند الأطفال مصدر قلق شائع لدى العديد من الآباء، وغالبًا ما يُتجاهلونه باعتباره أمرًا غير مؤذى، ومع ذلك، قد يكون الشخير المستمر علامة على وجود مشاكل صحية كامنة تتطلب الاهتمام، في حين أن الشخير العرضي قد لا يكون مُقلقًا، إلا أن الشخير المتكرر قد يُشير إلى اضطراب التنفس أثناء النوم (SDB)، الذي يُصيب نسبة كبيرة من الأطفال حول العالم.لماذا يشخر الأطفال؟ شرح الأسباب الرئيسية
وفقًا لتقرير موقع ” onlymyhealth” في موسم تغير الفصول، يعاني العديد من الأطفال من احتقان الأنف أو سيلان الأنف أو انسداد مجرى الهواء بسبب العدوى، اللحميات الأنفية أو حتى اعوجاج عظام الأنف، وغالبًا ما تؤدي هذه المشاكل إلى الشخير، وهو أمر لا ينبغي تجاهله، لا يقتصر الشخير عند الأطفال على الضوضاء فحسب، بل قد يشير إلى الحساسية، أو انقطاع النفس النومي، أو مشاكل التنفس.
يُحذّر الخبراء  من استخدام بخاخات الأنف التي تُصرف دون وصفة طبية دون استشارة طبية، فيجب عدم إعطاء أي بخاخ أو محلول أنفي دون استشارة طبية، فغالبًا ما تُحلّ هذه المشكلة بالعلاجات البسيطة والآمنة.
تؤدي الحساسية الموسمية أو نزلات البرد أو العدوى الفيروسية إلى انسداد الممرات الأنفية.
يمكن أن تتضخم هذه الأنسجة، مما يعيق تدفق الهواء أثناء النوم.
انحراف الحاجز الأنفي أو الزوائد الأنفية: عظام الأنف المعوجة أو النمو في تجويف الأنف يؤدي إلى تعطيل التنفس.
الوزن الزائد حول الرقبة يمكن أن يضغط على مجرى الهواء.
قد يفترض العديد من الآباء أن الشخير أمر طبيعي، ولكنه غالبًا ما يكون علامة على وجود مشكلة كامنة، وقد يؤدي تجاهله إلى سوء جودة النوم، أو الإرهاق أثناء النهار، أو حتى تأخر النمو.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!